يكثر التساؤل حول مقدار زكاة الفطر بالكيلو وكيفية إخراجها، والوقت المناسب لأدائها لضمان قبولها وتحقيق هدفها في إدخال السرور على الفقراء قبل العيد، وزكاة الفطر هي فريضة واجبة على كل مسلم قادر، يتم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفقراء والمحتاجين، تحدد قيمة الزكاة بناءً على مقدار معين من الحبوب، وذلك وفقًا لما كان يخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو رمضان 2025
يتم تحديد مقدار زكاة الفطر بناءً على الوزن الفعلي للحبوب الذي كان متداولًا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، مثل التمر والشعير والأرز، وقد أوضحت دار الإفتاء وهيئات العلماء بأن متوسط المقدار هو 2.5 كيلو جرام للفرد من الحبوب أو الطعام الأساسي المتوفر في كل بلد، وتشمل الأنواع المقبولة لإخراج الزكاة ما يلي:
- الأرز أو القمح حيث إنهما من أكثر الأغذية استهلاكًا في معظم الدول.
- التمر أو الزبيب وهي من الأطعمة التي كان يخرجها الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
- العدس أو الفول أو الذرة وفقًا لما يشيع استهلاكه في المجتمع المحلي.
ويمكن للمسلمين دفع قيمة زكاة الفطر نقدًا وفق تقدير الجهات الشرعية، وذلك وفقًا لما يراه الفقهاء مناسبًا للفقراء والمساكين.
موعد إخراج زكاة الفطر وأفضل توقيت لها
من الأحكام الأساسية لزكاة الفطر أن يتم إخراجها في الوقت المحدد شرعًا حتى تحقق هدفها في مساعدة المحتاجين قبل يوم العيد، ولقد أوضحت دار الافتاء أن وقت إخراج زكاة الفطر يكون على النحو التالي:
- يجوز إخراجها من أول رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر، ويفضل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين حسب ما ورد عن الصحابة.
- يمكن إخراجها في صباح يوم العيد قبل صلاة العيد، ليتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم الفطر.
- يجب ألا يتم تأخيرها لما بعد صلاة العيد، لأنها بذلك تصبح صدقة عادية لا تحقق مقصد الزكاة.
أهمية زكاة الفطر
تعد زكاة الفطر من الفرائض التي تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تساعد في سد حاجة الفقراء في يوم العيد وتطهير الصائم من أي تقصير خلال رمضان، ومن أهميتها أيضًا ما يلي:
- إدخال الفرحة على الفقراء والمساكين، ليتمكنوا من مشاركة فرحة العيد مع الجميع.
- تنقية الصيام من أي أخطاء أو لغو، كما ورد في الحديث الشريف.
- تعزيز روح التضامن في المجتمع، حيث يشارك الأغنياء في دعم المحتاجين دون إحراجهم.