كشف المنتج محسن جابر، عن سر نصيحته للفنانة آمال ماهر، موضحا أنه نصحها في بداياتها بعدم الإكثار من أداء أغاني أم كلثوم، والتركيز على بناء شخصيتها الفنية الخاصة به، حتى تتمكن من تقديم لون غنائي مميز يميزها عن غيرها، قائلًا: “الإكثار من غناءها لأم كلثوم كان سيأخرها كثيرًا وكانت في البداية وأنا لحقتها، ونصيحتي لها جعلتها نجمة بلونها الخاص”.
محسن جابر: بعض الفنانين فشلوا في بناء هويتهم بسبب تقليد أم كلثوم
وأوضح محسن جابر، أن بعض الفنانين الذين ركزوا على أداء أغاني كوكب الشرق واجهوا صعوبة في تكوين هويتهم المستقلة، مشيرًا إلى أن المطربة فاتن الحناوي، التي كانت تملك صوتًا أقوى من شقيقتها ميادة الحناوي، لم تستطع الخروج من عباءة أم كلثوم، مما جعل الجمهور يطالبها دائمًا بأداء أغانيها فقط، مما أثر على مسيرتها الخاصة.
فاتن الحناوي فضلت على خط أم كلثوم ومبقاش ليها لون تقدمه للجمهو
وتابع: “فاتن الحناوي فضلت على خط أم كلثوم ومبقاش ليها لون تقدمه للجمهور، الناس كانت بتقولها عايزين نسمع منك أغاني أم كلثوم”، مشيرا إلى أن ميادة الحناوي بدأت مشوارها بأداء بعض أغاني أم كلثوم، لكن الموسيقار بليغ حمدي وجّهها إلى تقديم أعمال خاصة بها، مما ساهم في نجاحها واستقلالها فنيًا، موضحًا أن آمال ماهر في بدايتها عملت أغاني خاصة بها، والتركيز على تقديم أعمالها الخاصة، منوهًا بأنه كان سببًا رئيسيًا في نجاحها وتكوين هويتها الفنية المستقلة.
محسن جابر: عصر الألبومات انتهى و”السينجل” هو الغالب حاليًا
وأشار محسن جابر، أن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة “السينجل”، وليس الألبومات الكاملة، موضحًا أن حتى في الماضي، كانت هناك أغنية رئيسية في كل ألبوم تهيمن على باقي الأغاني، ضربًا مثالًا بألبوم “نور العين” للنجم عمرو دياب، ورغم تميز جميع الأغاني، إلا أن الجمهور ظل يتذكر الأغنية الرئيسية المصورة فقط.
وتابع محسن جابر، إلى أنه حاليًا الأغنية السينجل تتحمل كل تكلفة الألبوم الغنائي، موضحًا أن إصدار ألبوم كامل يمثل تكلفة كبيرة للمنتج، لأن بعض الأغاني قد تطغى على غيرها.
وأختتم المنتج أن “استراتيجية أبنائي في إنتاج الأغاني لأحمد سعد تعتمد على إطلاق أغاني منفردة على مدار العام، وفق خطة محددة سيتم الكشف عن نتائجها في نهاية السنة”، متمنيًا التوفيق لأبنائه في إدارة الإنتاج الفني.