من أين يبدأ المسافر الأخذ بِرُخص السفر في الفطر وقصر الصلاة؟.. مجدي عاشور يجيب

11:50 ص


الجمعة 14 مارس 2025

كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن المكان الذي يبدأ فيه المسافر بالأخ برخصة الفطر وقصر الصلاة.

كان عاشور تلقى سؤالا من شخص يقول: من أي موضع يبدأ المسافر في الأخذ بِرُخص السفر الفطر وقصر الصلاة؟، ليرد أمين عام الفتوى، موضحا أن المسافر مسافة القصر – وهي مسافة نحو 83.5 كيلومتر – يبدأ الأخذ برخص السفر من نهاية محل إقامته كبوابة المدينة أو مواقف السيارات ذات المسافات البعيدة والموانئ والمطارات، ولا يبدأ في الترخص برخص السفر إلا بعد مجاوزتها، فيكون في حكم المسافر حُكْمًا، باتفاق المذاهب الأربعة.

واستشهد بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: “صَلَّيْتُ الظُّهْرَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِالمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الحُلَيْفَةِ رَكَعَتَيْنِ”.

وختم عاشور فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: يعني لا نقصر الصلاة ونحن ما زلنا في البيت أو في محل إقامتنا قبل الخروج إلى المواضع المذكورة سابقا (المطارات والموانئ وغيرها).. والله أعلم

هل يكره الفطر للمسافر ما دام ليس هناك مشقة؟

وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت حكم الفطر للمسافر ما دام ليس هناك مشقة، قائلة إن رخص الشرع الشريف للصائم المسافر أن يفطر – متى كانت مسافة سفره لا تقل عن 83.5 كيلومتر، وكان سفره في طاعة – دون نظر إلى ما يصاحب سفره عادة من المشقة؛ لأن السفر وصف ظاهر منضبط يصلح لتعليق الحكم به، أمَّا المشقة فهي حكمة غير منضبطة؛ لأنها مختلفة باختلاف الناس، فلا يصلح إناطة الحكم بها، ولذلك لم يترتب هذا الحكم عليها.

وأضافت الإفتاء في بيان فتواها – سبق نشرها: فإذا أراد الصائم أن يتحمل المشقة ويصوم، فالصوم خير له وأفضل لقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].

اقرأ أيضاً:

فيديو- كهف غامض بإندونيسيا يتوافد عليه الآلاف للمرور منه إلى مكة.. ما القصة؟

مفاجأة- علماء يدعون العثور على “سفينة نوح” التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف سنة