صلاة التهجد هي من العبادات التي خصها الله تعالى لعباده المؤمنين، وهي من النوافل التي تؤدى في الليل وهي من أفضل القربات إلى الله عز وجل، وتعد من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحرص على أدائها في العشر الأواخر من رمضان، وكان يوقظ أهله للصلاة معه، وتؤدى في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ويقول: “هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟”.
كيفية أداء صلاة التهجد
هناك العديد من المسلمين الذين يتساءلون بشكل مستمر عن كيفية تأدية صلاة التهجد لكي يستطيعوا الاستفادة من الثواب العظيم الخاص بها، وتأتي كيفية أدائها كالتالي:
- يبدأ المسلم نية أداء صلاة التهجد قبل النوم، فإذا استيقظ في الليل، يقوم بالوضوء ويبدأ صلاته، ويستحب أن تكون النية خالصة لله تعالى، وأن يكون المصلي طاهرا من النجاسة الظاهرة والحدث الأكبر.
- لا يوجد عدد محدد لركعات صلاة التهجد، حيث يمكن للمسلم أن يصلي ما يشاء من الركعات، ولكن يفضل أن تكون ركعتين ركعتين مع التسليم بعد كل ركعتين، ويستحب أن يختم المسلم صلاته بركعة الوتر.
- تبدأ صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وتستمر حتى قبل أذان الفجر، ويفضل أن تؤدى في الثلث الأخير من الليل.
دعاء صلاة التهجد كامل مكتوب
صلاة التهجد لها فضل عظيم فهي تعتبر من أفضل الأعمال في العشر الأواخر التي يرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار، ويمدح الله تعالى القائمين في الليل، ويعتبرهم من المتقين الذين يسعون إلى السهر في العبادة ولا ينامون إلا القليل، ومن الأدعية المستحبة في صلاة التهجد: “اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت”.