شارك النجم الجزائري رياض محرز في المباراة الأخيرة لفريقه أمام الأخدود كأساسي، حيث لعب دورًا بارزًا طوال المباراة التي استمرت 89 دقيقة على أرض الملعب، وحصل على تقييم متوسط بلغ 6.8 بحسب البيانات الإحصائية التي تتبع أداء اللاعبين خلال اللقاءات الرسمية، وكان أداء محرز متميزًا في عدة جوانب، حيث لمس الكرة 43 مرة، وأجرى 26 تمريرة ناجحة منها 20 تمت بدقة بلغت 77%، بالإضافة إلى تقديم تمريرتين مفتاحيتين أسهمتا في بناء الهجمات، ولم يقتصر تأثيره على التمريرات فقط، بل نجح أيضًا في تقديم عرضية دقيقة وأكمل كرتين طويلة بأسلوب احترافي، كما سجل تسديدة واحدة باتجاه المرمى، مما أظهر قدرته على خلق الفرص الهجومية.
وعلى صعيد المواجهات الفردية، تفوق محرز في ثلاث مواجهات ثنائية، وأثبت مهارته في المراوغة بنجاح مرتين، وهو ما يعكس مستوى اللعبة العالي الذي يتمتع به، وبالرغم من عدم تسجيله أهدافًا في هذه المباراة، إلا أن مساهماته الفنية والشخصية كانت واضحة، وأضافت قيمة كبيرة لفريقه، وهو ما يؤكد دوره الأساسي في تشكيلة فريقه، ويمنح الجماهير سببًا للتفاؤل بشأن أدائه في المبارات القادمة.