بالأرقام: أبرز إحصائيات أندرسن في مواجهة البرتغال

دخل المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن سجل الأرقام السلبية بمباراة منتخب بلاده أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية، حيث تلقى واحدة من أدنى التقييمات بواقع 4.7 بعد أدائه الذي خلّف الكثير من التساؤلات حول مستواه، وذلك عقب الخسارة بنتيجة 5-3 في مجموع مباراتي ربع النهائي. هذه المباراة لم تكن فقط مذلة لدنمارك، بل كانت درسًا تصعب مداواته لأندرسن نفسه.

تورط في هدف ذاتي وضعف الأداء الهجومي

أندرسن كان أحد أغرب الأسماء المساهمة في تعثر منتخب بلاده، بعدما تسبب في هدف ذاتي أثر بشكل كبير على مسار المباراة، مع غياب التأثير الإيجابي الهجومي. لم يتمكن اللاعب من تسجيل أي أهداف أو صناعة فرص واضحة للتهديف، حيث بلغ عدد التسديدات على المرمى تسديدة واحدة فقط طوال اللقاء، مع رقم أهداف متوقعة لا يتجاوز 0.09، مما يعكس أداءً باهتًا في الثلث الأخير من الملعب.

أرقام التمرير والمراوغات تكشف تناقضاً في الأداء

على الرغم من التراجع في الأداء الإجمالي، إلا أن تمريرات أندرسن حققت نسبة نجاح بلغت 84%، حيث أكمل 53 تمريرة من أصل 63، بما فيها 8 تمريرات طويلة صحيحة بنسبة 67%. كما استطاع إكمال محاولة المراوغة الوحيدة التي قام بها بنسبة 100%، إلا أن غياب الفاعلية في إيصال الكرات إلى الثلث الهجومي وعدم تمرير أي كرة مباشرة خلف خطوط الدفاع، عرّضت المنتخب لإخفاقات متكررة في بناء الهجمات.

الأداء الدفاعي وأخطاء قاتلة

على الصعيد الدفاعي، أظهر أندرسن تذبذباً واضحاً في أدائه، إذ فقد الاستحواذ على الكرة 10 مرات وارتكب خطأين، ولكنه تمكن من استعادة الكرة في 9 مناسبات وقام بخمس عمليات تشتيت ناجحة. في الوقت ذاته، تدخل اللاعب بشكل ناجح في 3 مواجهات من أصل 4 بنسبة 75%، مما يُظهر أنه على الرغم من بعض اللحظات الجيدة، إلا أن الأخطاء الفردية أضرت بفريقه بشكل كبير.

نهاية مريرة تتطلب مراجعة عاجلة

بافتراض أن هذه المباراة كانت صورة مصغرة عن أداء يواكيم أندرسن، فإن المدافع الشاب بحاجة ماسة إلى مراجعة أدائه والبحث عن تحسين أدائه في المستقبل. الأداء الثابت دون اختراقات حاسمة لم يكن كافياً لإبقاء الدنمارك في المنافسة، وجعل من مباراة البرتغال درساً قاسياً في كُرة القدم. الآن، ينتظر الجمهور منه الكثير لاستعادة الثقة والتألق من جديد مع منتخب بلاده.