قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ولبنان يتحرك ضد مطلقي الصواريخ

تم تحديثه السبت 2025/3/29 12:45 ص بتوقيت أبوظبي

للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما تتحرك السلطات اللبنانية لتوقيف «مطلقي الصواريخ».

اقرأ أيضًا: أبوظبي تشهد إطلاق تجارب «روبو تاكسي» تمهيداً لخدمة كاملة في 2026

واليوم الجمعة، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) في لبنان أن غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين حزب الله وإسرائيل.

وأوردت الوكالة “أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حي الحدث في الضاحية الجنوبية” المكتظ بالسكان الذي أغلقت مدارسه أبوابها عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبناها أية جهة ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.

اقرأ أيضًا: رايلا أودينجا : الرئيس السيسي أنجز مهمة جديرة بالإشادة بريادته لملف إعادة الإعمار بعد النزاعات

ولاحقا ذكرت الوكالة، أن غارتين أخريين استهدفتا المنطقة نفسها.

وأشارت إلى أن الغارة الثانية، نفذتها أيضا مسيرة استهدفت بقنبلة صغيرة مبنى في الضاحية الجنوبية.

اقرأ أيضًا: تشكيل هجومي لـ فالنسيا أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي خريطة تُظهر مبنى في حي الحدث قال إنه تابع لحزب الله.

وسبق هذا القصف، تحذير الجيش الإسرائيلي سكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائه، وهذا أول إنذار من نوعه منذ بدء تطبيق الهدنة قبل أربعة أشهر.

اقرأ أيضًا: أمير هشام: لاعبي الأهلي الذين تنتهي عقودهم يبحثون عن عروض خليجية

تحذير إسرائيلي

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف بلدات في جنوب لبنان.

وجاء القصف بعدما توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالرد “بقوة” عقب إطلاق صاروخين من لبنان نحو إسرائيل فيما تسري هدنة هشة بين الجانبين منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

اقرأ أيضًا: رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف مستجدات المتحور الجديد في مصر

ولبنان يتحرك

بدوره، دعا رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام إلى إجراء “التحقيقات اللازمة” لكشف “الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة” في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

وجاء في بيان صادر عن مكتب سلام أنه “أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد رودولف هيكل (…) وطلب منه التحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة في إطلاق الصواريخ التي تهدد أمن لبنان واستقراره”.

في هذه الأثناء، بدأ سلام اجتماعا أمنيا عاجلا لبحث آخر التطورات.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد حذر صباحا “إذا لم يعم الهدوء في بلدات الجليل، لن يكون هناك هدوء في بيروت”.

وجاءت عملية إطلاق الصاروخين بعد أيام من إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل السبت، في أول عملية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.