وسام أبو علي يزيد أزمات الأهلي في لحظة حرجة.. “خيبة أمل جديدة”

يتابع عشاق النادي الأهلي حالة القلق التي تسيطر على الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، في ظل تراجع المعدل التهديفي للنجم الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم الفريق ومنتخب فلسطين. هذا التراجع أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى ابتعاده عن هز الشباك في المباريات الأخيرة.

توقف تهديفي يثير الحيرة

منذ بداية عام 2025، لم يتمكن وسام أبو علي من تسجيل أي هدف مع النادي الأهلي، سواء في الدوري المصري أو دوري أبطال إفريقيا. آخر أهدافه تعود لمباراة شباب بلوزداد الجزائري في ديسمبر 2024، ما جعل الجهاز الفني واللاعب نفسه في دائرة النقاش حول الأسباب والنتائج المحتملة لهذا التراجع.

برغم مشاركته المستمرة كأساسي تحت قيادة كولر، لم ينجح أبو علي في تقديم الإضافة المنتظرة، حيث خاض 4 مباريات في دوري الأبطال و5 مباريات في الدوري المصري دون أن يسجل أي هدف خلال عام 2025. ورغم ذلك، يظل رقمه الإجمالي مقبولًا نسبيًا بمساهمته بـ7 أهداف وصناعتين خلال 19 مباراة في جميع البطولات هذا الموسم.

تحديات فنية لحل الأزمة

تتجه الأنظار الآن نحو مارسيل كولر والفريق الفني، الذين يعملون على دراسة الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع. من المتوقع أن يكثف الجهاز الفني الجلسات التحفيزية والتدريبات الفنية المخصصة لاستعادة اللاعب لمستواه التهديفي، خصوصًا مع كثرة الاستحقاقات القوية التي تنتظر الفريق في دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري وأيضًا كأس العالم للأندية.

وتفيد التقارير أن كولر يعتمد على خطة هجومية تجمع وسام أبو علي والسلوفيني نيجك جراديشار في الخط الأمامي، مع توظيف الأخير أحيانًا في مركز الجناح لتحقيق التوازن الهجومي. ومع ذلك، يبقى لغز غياب الفاعلية الهجومية لأبو علي بمثابة تحدٍ حقيقي يضع المدرب تحت ضغط جماهيري كبير.

موقعة حاسمة في الأفق

وسط هذه التحديات، يستعد النادي الأهلي لمواجهة حاسمة ضد فريق الهلال السوداني في إياب دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا. المباراة المرتقبة ستقام الثلاثاء المقبل في موريتانيا، ويأمل المارد الأحمر في خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة من خلال الفوز أو التعادل بأي نتيجة.

تراجع مستوى وسام أبو علي في توقيت حساس قد يؤثر على طموحات النادي الأهلي في حسم الألقاب المحلية والقارية. ولكن، يبقى الأمل في أن يعيد المهاجم الفلسطيني اكتشاف بريقه في اللقاءات المقبلة، خاصة مع الدعم الفني والمعنوي الذي يتلقاه من الجهاز الفني وزملائه في الفريق.