Site icon جريدة مانشيت

الوحيدي يكشف: الاحتلال يمعن في ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين في غزة

الصورة الافتراضية

تتواصل التطورات المأساوية في قطاع غزة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي يُلقي بظلاله القاتمة على المدنيين الفلسطينيين، حيث تتواتر الأخبار عن مجازر متكررة واستهداف متعمد للمناطق السكنية والبنية التحتية الأساسية. آلاف الأرواح البريئة تخسر يومياً وسط صمت عالمي يثير تساؤلات حول الإنسانية والعدالة.

المجازر المستمرة تزيد معاناة الفلسطينيين

شهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة سلسلة جديدة من المجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشير التقارير إلى استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين. رئيس هيئة حقوق الإنسان في غزة وصف هذا التصعيد بأنه “جرائم إبادة جماعية”، مؤكداً أن مئات العائلات تُفجع يوميًا بفقدان أحبائها، في ظل تدمير البنية التحتية الأساسية.

مدارس وملاجئ تتحول إلى مسارح للموت

في تصعيد غير مسبوق، تلقت التقارير أنباء عن قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة تأوي مئات النازحين في غزة. الهجوم أدى إلى مصرع العشرات، معظمهم من النساء والأطفال. المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام كانت مروعة، تُظهر الدمار الذي حل بمكان كان يبحث فيه الناس عن الأمان.

حصيلة القتلى والمصابين تتصاعد بشكل كارثي

وفقاً لوزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء حتى الآن أكثر من 50,523 شهيداً وما يزيد عن 114,776 جريحاً منذ بدء الحملة العسكرية في 7 أكتوبر 2023. هذه الأرقام التي تتزايد بشكل مقلق يوميًا هي انعكاس مباشر لتكثيف الضربات الجوية وغياب أي جهود دولية حقيقية لوقف التصعيد القاتل.

مجزرة بحي التفاح تهز غزة

شهد حي التفاح في غزة فاجعة جديدة مع بدء ساعات الفجر الأولى، حيث أودى قصف إسرائيلي مكثف بحياة أكثر من 100 شخص في ليلة واحدة فقط. السكان المحليون وصفوا الوضع بكلمات تهتز لها القلوب، فيما تكاد فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف العشوائي.

خان يونس.. استهداف النازحين

في مشهد آخر للوحشية، استهدفت قوات الاحتلال منزلاً وخيامًا تأوي نازحين غربي خان يونس، مما أسفر عن استشهاد 8 أفراد من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء. السكان المحليون تساءلوا بمرارة: “أين الأماكن الآمنة للمقاومة أو النجاة؟”.

العالم أمام مفترق طرق

في ظل تصاعد الأوضاع في غزة، يبقى السؤال مطروحًا: إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي؟ ملايين الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة الحصار والقصف، بينما تتعالى مطالبتهم بأبسط حقوقهم في الحياة الكريمة. الحلول أصبحت حاجة ملحّة لإنهاء المأساة الإنسانية ومنع المزيد من الكوارث التي لا تحتمل الانتظار.

Exit mobile version