تبكير صرف راتب حساب المواطن: الموارد البشرية تزف بشرى سارة قبل العيد.. التفاصيل كاملة هنا

يشكل برنامج “حساب المواطن” إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها الحكومة السعودية في عام 2017، بهدف تقديم دعم مالي مباشر للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود والمتوسط. يسعى البرنامج إلى تعزيز التوازن الاقتصادي والاجتماعي في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي يشهدها الوطن، ويركز على توجيه الدعم إلى أكثر الفئات استحقاقًا وفق معايير دقيقة، مما يسهم في التخفيف من أعباء المعيشة على المواطنين وتحقيق حياة كريمة للجميع.

شروط الاستحقاق في برنامج حساب المواطن

تم تحديد مجموعة من الشروط الواجب استيفاؤها من قبل الأفراد أو الأسر كي يكونوا مؤهلين للحصول على دعم حساب المواطن، وهذه الشروط ترتكز على عدة نقاط أساسية:
– ينبغي أن يحمل المستفيد الجنسية السعودية، ويُستثنى من ذلك أبناء المواطنة والزوجة الأجنبية المتزوجة من سعودي.
– إقامة دائمة داخل المملكة العربية السعودية، بحيث لا تزيد مدة الإقامة خارجها على 90 يومًا خلال السنة الماضية.
– عدم تواجد المستفيد ضمن دور الإيواء أو السجون، إذ يُحرم من الدعم من يتواجدون في مثل هذه الأماكن التابعة للدولة.
– التحقق من مصداقية الوثائق والبيانات المقدمة من المستفيد ومطابقتها مع الجهات الرسمية المختصة.
– يعتمد حجم الدعم المخصص على معيار الدخل الإجمالي للأسرة، وعدد أفرادها وأعمار التابعين.

متى يتم صرف دعم حساب المواطن؟

يلتزم برنامج حساب المواطن بصرف المبالغ المخصصة بشكل منتظم في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي. في حال تزامن هذا التاريخ مع إجازة رسمية أو عطلة نهاية الأسبوع، يُعاد تحديد موعد الصرف بحيث يتم تقديمه أو تأخيره بيوم واحد لضمان استمرارية تقديم الدعم دون أي تأخير يضر بالمستفيدين.

إعلانات حول زيادة دعم حساب المواطن

سبق للحكومة السعودية الإعلان عن زيادات مؤقتة للدعم المقدم في إطار حساب المواطن، بناءً على توجيهات قيادية، بهدف توفير مساندة إضافية للمواطنين خلال الفترات الاقتصادية الصعبة. ومع ذلك، لم تصدر أي قرارات جديدة تتعلق باستمرار تلك الزيادات بشكل دائم أو تعديل مبالغ الدعم في المستقبل. كذلك، لم يتم الإشارة إلى أي تغييرات جوهرية في مواعيد الصرف.

يظل برنامج “حساب المواطن” أداة استراتيجية مهمة في مساعي المملكة الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الدعم للفئات المستحقة. ومع استمرار التغيرات الاقتصادية، من المتوقع أن يكون البرنامج مرنًا في تطوير سياساته ومعاييره لضمان استمرارية الدعم مع تحقيق أهدافه الوطنية العليا.