يواصل نادي الزمالك جهوده المكثفة لحسم مصير نجمه البارز أحمد سيد زيزو، الذي عاد مؤخرًا من جنوب أفريقيا بعد مشاركته مع الفريق في مباراة ذهاب ربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية أمام ستيلينبوش، والتي انتهت بتعادل سلبي مثير. يبدو أن الأيام المقبلة تحمل قرارات مصيرية ينتظرها جمهور الفارس الأبيض بفارغ الصبر، وسط ترقب كبير لمستقبل اللاعب.
خطوات الزمالك لتجديد عقد زيزو
تسعى لجنة التخطيط في نادي الزمالك، التي تضم أسماء بارزة بينها أحمد حسام ميدو وعمرو الجنايني وحازم إمام برئاسة حسين لبيب، لعقد جلسة حاسمة مع زيزو ووالده خلال الأيام المقبلة. تُجرى المفاوضات بهدف الاتفاق النهائي حول تجديد عقد اللاعب، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، أو الموافقة على رحيله بطريقة تحقق الاستفادة القصوى للنادي. يُذكر أن والد زيزو يلعب دورًا محوريًا في العملية بصفته وكيل أعماله، وقد أُجريت اتصالات مكثفة معه من قبل أعضاء لجنة التخطيط لترتيب هذه الجلسة المنتظرة.
اقتراحات الزمالك لضمان بقاء اللاعب
تشير مصادر من داخل النادي إلى أن الزمالك قد يلجأ لتقديم حوافز مُغرية لإقناع زيزو بالبقاء، من بينها إمكانية خروجه معارًا إلى أحد الفرق العربية المشاركة في كأس العالم للأندية المقبلة في أمريكا. هذه الخطوة قد تمثل حلاً وسطًا يحفظ الحقوق للطرفين ويفتح أفقًا جديدًا للمهاجم المصري على المستوى الدولي.
الإشاعات والتحديات التي تواجه زيزو
في ظل هذه التحركات، تتزايد الأحاديث حول مستقبل اللاعب، إذ انتشرت أنباء تربطه بانتقال محتمل إلى النادي الأهلي، إلى جانب اهتمام أندية خليجية بخدماته. إلا أن مصادر قريبة من زيزو نفت صحة هذه الشائعات، مؤكدة أن اللاعب لم يوقع لأي نادٍ آخر. وكشفت تصريحات لمسؤولين مقربين من اللاعب أن العائلة تعاني من ضغوط كبيرة على مدار الأشهر الماضية بسبب كثرة التكهنات حول مستقبله، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
الفجوات بين عرض الزمالك وطلبات زيزو
من بين العقبات التي تواجه عملية التجديد وجود بعض الفجوات بين الطرفين، حيث يطلب زيزو إضافة الموسم الحالي إلى العقد الجديد إلى جانب زيادة المقابل المالي، وهو ما قد يُثير النقاش خلال الجلسة المرتقبة. ومع ذلك، يبقى اللاعب ملتزمًا تجاه فريقه، حيث أكدت مصادر أن أي انتقال فعلي لن يتم إلا مع نهاية الموسم، ما يعني استمرار المتابعة والترقب.
تترقب جماهير الزمالك بشغف ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، إذ يمثل قرار زيزو خطوة حاسمة قد تؤثر على ملامح الفريق في المرحلة المقبلة، وسط توقعات باستمرار المفاوضات للوصول إلى تسوية تُرضي جميع الأطراف وتضمن الاستقرار داخل القلعة البيضاء.