تستعد مصر لتطبيق نظام التوقيت الصيفي لعام 2025، وهو الإجراء الذي يهدف إلى زيادة ساعات الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة، تعد هذه الخطوة جزء هام من استراتيجية الحكومة لترشيد استخدام الكهرباء ومواجهة التحديات الاقتصادية المرتبطة بارتفاع الطلب على الطاقة خلال أشهر فصل الصيف، ومع ذلك كل عام يثار جدل واسع حول فعالية هذا النظام وتأثيراته على حياة المواطنين اليومية.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025
يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025 من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل، الذي يوافق هذا العام يوم 25 أبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة في تمام منتصف الليل وبذلك تصبح الساعة 1:00 صباحًا بدلًا من الثانية عشر، ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، الذي يوافق 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الشتوي.
تعريف التوقيت الصيفي وتاريخه في مصر
التوقيت الصيفي هو نظام يتم فيه تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال فترة محددة من العام لزيادة الاستفادة من ضوء النهار في مصر، الجدير بالذكر أنه تم تطبيق هذا النظام لأول مرة عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، واستمر العمل به مع بعض التوقفات حتى عام 2014، وفي عام 2023 قررت الحكومة إعادة تطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى بهدف ترشيد استهلاك الطاقة.
أهداف التوقيت الصيفي
تهدف الحكومة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي إلى تحقيق عدة فوائد، منها ما يلي:
- ترشيد استهلاك الطاقة.
- تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية.
- تحسين الإنتاجية في القطاعات المختلفة.
الانتقادات التي تواجه العمل بالتوقيت الصيفي
يظل التوقيت الصيفي موضوعًا مثيرًا للجدل في مصر، حيث تتباين الآراء بين مؤيد يرى فيه وسيلة فعالة لترشيد استهلاك الطاقة، ومعارض يشكك في أهميته ويشير إلى تأثيراته السلبية على الصحة والحياة اليومية، وعلى الرغم من الفوائد المحتملة للعمل بالتوقيت الصيفي، إلا أنه يواجه بعض الانتقادات، وهي على النحو التالي:
- تغيير التوقيت قد يؤثر على نمط النوم ويسبب اضطرابات في الساعة البيولوجية لبعض الأفراد.
- يشكك بعض الخبراء في مدى تحقيق التوقيت الصيفي لتوفير حقيقي في استهلاك الطاقة.