شهدت الأوساط الرياضية خلال الساعات القليلة الماضية تطورات مثيرة تتعلق بمستقبل طارق حامد، لاعب خط وسط فريق ضمك السعودي، وإمكانية عودته إلى نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. هذه الأنباء أثارت نقاشًا واسعًا بين جماهير الكرة ومحبي القلعة البيضاء، مع الترقب حول الخطوات القادمة في هذا الملف الساخن.
نهاية عقد طارق حامد وقرار ناديه السعودي
يتجه عقد طارق حامد مع فريق ضمك السعودي إلى نهايته مع نهاية الموسم الحالي، حيث اتخذت الإدارة قرارًا بعدم تجديد عقده والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق. ويبدو أن النادي السعودي يبحث عن لاعب أجنبي آخر لتعزيز صفوفه في الموسم القادم، مما يفتح المجال أمام عودة اللاعب إلى الأضواء في الدوري المصري.
موافقة بيسيرو ودوره في عودة حامد
البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني لنادي الزمالك، أبدى موافقته المبدئية على ضم طارق حامد في الموسم الجديد، معتبرًا أن العودة ستكون إضافة قوية لخط وسط الفريق. المدرب يطمح للاستفادة من خبرة اللاعب إلى جانب نخبة من العناصر الشابة المتميزة أمثال نبيل عماد دونجا ومحمود جهاد واللاعب الصاعد محمد شحاتة، في إطار خطة لتدعيم صفوف الفريق وإعادة بناء توازنه.
دور ميدو وتحرك لجنة التخطيط
من جهته، لعب أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط في القلعة البيضاء، دورًا فعالًا في الحديث مع طارق حامد حول إمكانية العودة. ورغم أن اللاعب أبدى ترحيبه بالعودة إلى الزمالك، إلا أنه وضع شرطًا يتمثل في تقدير مالي يتناسب مع قيمته كلاعب ذو خبرة واسعة على المستويين المحلي والدولي.
مطالب مالية تعقد المفاوضات
كشفت التقارير المقربة من المفاوضات أن طارق حامد طلب الحصول على عقد سنوي بقيمة 25 مليون جنيه من الزمالك، وهو ما يتوافق مع العرض المالي الذي تلقاه مؤخرًا من نادي بيراميدز. وفي المقابل، عرض مسؤولو الزمالك، بقيادة ميدو، عقدًا بقيمة 15 مليون جنيه سنويًا، ما دفع اللاعب إلى التحفظ على العرض وسط التفكير في الخيارات المطروحة أمامه.
يتابع عشاق الزمالك تطورات هذا الملف على أمل أن يؤدي التفاوض بين الطرفين إلى نتائج إيجابية. فإذا عادت المياه إلى مجاريها وتم حسم الصفقة، فإن القلعة البيضاء قد تكون على موعد مع عودة أحد أبرز لاعبيها السابقين إلى الفريق في مشهد يعيد إلى الأذهان أمجاد الوسط القوي للنادي.