تتزايد الأحاديث داخل أروقة الكرة المصرية حول مستقبل اللاعب محمد شريف، مهاجم النادي الأهلي السابق، الذي بات محط الأنظار في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. فبينما يخطط عدد من الأندية للظفر بتوقيعه، يبقى موقف الأهلي غامضًا، مما يزيد حبكة القصة الكروية المرتقبة.
محمد شريف يطرق أبواب الأهلي من جديد
كشف مصدر مقرب من إدارة النادي الأهلي أن محمد شريف أبدى رغبته في العودة إلى صفوف القلعة الحمراء عقب انتهاء مشواره مع نادي الخليج السعودي، حيث تبقى أشهر قليلة على نهاية عقده الحالي. وأوضح المصدر أن شريف يُفضل الأهلي على الرغم من العروض الجادة التي تلقاها من ناديي الزمالك وبيراميدز، اللذين يسعيان بشدة لضمه.
وفي الوقت الذي لم يحسم فيه مسؤولو الأهلي قرارهم بشأن عودة المهاجم الدولي، تبدو الأمور تحت المراجعة الدقيقة من الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، حيث تشير مصادر إلى وجود تحفّظات على استعادة اللاعب.
الزمالك يتحرك لإغراء شريف بالقميص الأبيض
لا يقف نادي الزمالك مكتوف الأيدي، حيث يكثف محاولاته لاستقطاب محمد شريف، فيما قاد أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، تحركات قوية لإقناع اللاعب بالانضمام إلى “الفارس الأبيض” الموسم المقبل. ويبدو أن المنافسة بين الأهلي والزمالك قد تفتح صفحة جديدة من الصراع الكروي التاريخي بين الناديين العريقين.
السر وراء تسمية الزمالك بـ”ميت عقبة”
تاريخ نادي الزمالك يمتد إلى سنوات طويلة، حيث تأسس عام 1911 على يد المحامي البلجيكي جورج مرزباخ تحت اسم نادي “قصر النيل”. بمرور الزمن، تحول اسم النادي لأكثر من مرة، ولكن سر التسمية الشهيرة “ميت عقبة” يرتبط بمرحلة محورية في تاريخ القلعة البيضاء.
عقب ثورة 23 يوليو 1952 واستقالة محمد حيدر باشا من رئاسة النادي، اجتمع الأعضاء ومجلس الإدارة لمناقشة تغيير الاسم الذي كان يحمل اسم الملك فاروق، ذلك الاسم الذي لم يعد مناسبًا بعد التحولات السياسية. كان لاعب الزمالك السابق يوسف عبدالغني وراء اقتراح تسمية النادي بميت عقبة، تطبيقًا للتقليد الإنجليزي بتسمية الأندية وفقًا لموقعها الجغرافي.
في البداية، تم إطلاق هذا الاسم نسبة لموقع النادي القديم، حيث كان يقع مكان مسرح البالون الحالي، ولكن الشهرة الكبيرة جاءت لاحقًا مع انتقال النادي إلى موقعه الحالي، حيث اقترح حسن حلمي زامورا إضافة اسم “الزمالك”، وهو أحد أكثر المناطق رقياً في القاهرة، ليظل الاسم محفورًا في ذاكرة مشجعي الكرة المصرية حتى اليوم.