يواجه اللاعب المغربي إبراهيم دياز مستقبلاً غامضاً في نادي ريال مدريد الإسباني وسط تقارير تشير إلى نية النادي التعاقد مع جناح مانشستر سيتي برناردو سيلفا خلال سوق الانتقالات الصيفية في عام 2025. دياز، الذي يكافح للحصول على دقائق لعب كافية في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي، قد يجد نفسه في موقف صعب مع وصول نجم عالمي جديد إلى صفوف الفريق.
التحرك نحو برناردو سيلفا يعيد تشكيل الهجوم
وفقًا لتقارير إعلامية دولية، يسعى ريال مدريد لإضافة البرتغالي برناردو سيلفا إلى كتيبة النجوم في الموسم المقبل، حيث يرى النادي الملكي أنه الحل المثالي لتعزيز الجانب الهجومي الأيسر. يعد الجناح الأيسر أحد النقاط التي تعاني منها تشكيلة النادي في ظل اعتماد المدرب على الثنائي رودريغو وفينيسيوس جونيور لتغطية أدوار هجومية متعددة. توقيع سيلفا سيكون بمثابة حجر الأساس لسد هذا الفراغ وتحقيق توازن هجومي مثالي.
ويرى المراقبون أن استقدام برناردو سيلفا سيغير ديناميكية الهجوم في الفريق بشكل كبير، خاصة أن لوس بلانكوس يركز بشكل أكبر على الجهة اليسرى بقيادة النجم البرازيلي فينيسيوس. ومع الوصول المحتمل لسيلفا، من المتوقع تقليل الحمل على فينيسيوس ودعم الأداء الهجومي من الجهة الأخرى.
مستقبل إبراهيم دياز بين التراجع والفرص الضائعة
بدأت مكانة إبراهيم دياز في التشكيلة الأساسية بتراجع ملحوظ منذ بداية الموسم الحالي بسبب وصول نجوم من الطراز الأول مثل الفرنسي كيليان مبابي. في ظل هذا التزاحم على المراكز، شارك دياز في 13 مباراة فقط كأساسي في الدوري من أصل 29 لقاء، ما يشير بوضوح إلى تقلص دوره في الفريق.
وتزداد المخاوف حول مستقبل اللاعب المغربي مع قدوم برناردو سيلفا، حيث من المتوقع أن يُصبح دياز الخيار الأخير في قائمة الهجوم خلف أسماء بارزة مثل فينيسيوس ومبابي ورودريغو جونيور، بالإضافة إلى الوافد الجديد.
مسيرة دياز في خطر
على الرغم من قلة فرصه، تمكن إبراهيم دياز من تسجيل 6 أهداف وصناعة 7 تمريرات حاسمة في 41 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وهو ما يعكس كفاءته واستغلاله المحدود للفرص المتاحة. ومع ذلك، يبدو أن النادي الملكي يمضي قدمًا نحو بناء فريق يعج بالنجوم، وهو ما قد يفرض على دياز قرارًا حاسمًا في المستقبل. إما أن يقبل بدور ثانوي في فريق ينافس على كافة البطولات، أو يغادر للبحث عن نادٍ يمنحه فرصة تألق أكبر وأدوارًا ريادية داخل المستطيل الأخضر.
التحديات التي تواجه إبراهيم دياز في ريال مدريد ليست سوى فصل جديد من قصة لاعب موهوب يشق طريقه وسط كتيبة من النجوم العالميين. الأيام المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد مصيره، سواء بالبقاء والقبول بدور أقل، أو الرحيل بحثًا عن أفق جديدة تعزز من مكانته المهنية.