أنشيلوتي يحقق إنجازًا مع فالنسيا ويكسر العقدة أمام ريال مدريد

حقق فريق فالنسيا انتصارًا مفاجئًا أثار دهشة عشاق كرة القدم، حيث تمكن من إسقاط ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثلاثين من الدوري الإسباني. هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل مثل قبلة حياة لفالنسيا الذي يعاني من موسم صعب مليء بالخسائر والتحديات.

فالنسيا يكسر عقدة سانتياجو برنابيو

بهذا الفوز، نجح فالنسيا في كسر سلسلة النتائج السلبية التي كان يعاني منها عندما يواجه ريال مدريد على ملعبه. الفريق الذي لم يحقق أي فوز على ملعب الميرينجي منذ عام 2008، والذي اكتفى منذ ذلك الحين بخسائر متتالية وتعادل وحيد، أعاد كتابة التاريخ بعد انتظار دام 17 عامًا. علاوة على ذلك، تمكن فالنسيا من جمع نقاط ثمينة في البرنابيو لأول مرة منذ أغسطس 2017، عندما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

الفوز كان بمثابة إنجاز حقيقي للفريق الإسباني الذي يعاني هذا الموسم، حيث لم يحقق أي انتصار خارج ملعبه منذ بداية الليجا وحتى الجولة الثلاثين، مما يجعل هذا الانتصار هو الأول له خارج قواعده خلال هذا الموسم.

تباين المراكز بين فالنسيا وريال مدريد

على الرغم من انتصار فالنسيا المثير، إلا أن الفريق ما زال يعاني في أسفل جدول ترتيب الدوري الإسباني، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 34 نقطة. في المقابل، يستمر ريال مدريد في مطاردة الصدارة، محتلاً المركز الثاني برصيد 63 نقطة، لكن هذه الخسارة قد تؤثر سلبًا على حظوظه في التتويج باللقب.

إحصائيات فالنسيا خارج ملعبه في الليجا

أداء فالنسيا خارج ملعبه هذا الموسم كان متذبذبًا إلى حد كبير، حيث خاض 15 مباراة تمكن من تحقيق الفوز في لقاء وحيد فقط، بينما تعرض للخسارة في 7 مناسبات، وتعادل في مثلها. هذه الإحصائيات تعكس حجم الأزمة التي يمر بها الفريق، لكن الانتصار الأخير على ريال مدريد قد يشكل نقطة انطلاق جديدة نحو تحسين النتائج في الجولات المتبقية من الدوري.

يتطلع عشاق فالنسيا إلى أن يحمل هذا الفوز طاقة إيجابية تدفع الفريق نحو إنهاء الموسم بشكل أفضل، بينما يأمل مشجعو ريال مدريد أن يتمكن فريقهم من تجاوز هذه الكبوة سريعًا واستعادة التوازن في ظل منافسته الشرسة على لقب الليجا.