أكدت مصادر مقربة من نادي الزمالك مؤخرًا أن اللاعب ناصر ماهر يعيش حالة من الغضب الشديد، نتيجة لتجاهل إدارة النادي طلبه بتعديل عقده الذي يمتد لأربعة مواسم ونصف. اللاعب الذي انضم إلى القلعة البيضاء في يناير 2024 عبّر مرارًا عن حاجته لإجراء تعديلات مالية على التزامه مع الفريق، لكن إدارة النادي أكدت تمسكها ببنود العقد الحالي.
أزمة تعاقدية جديدة تهدد الاستقرار
وبحسب تصريحات الإعلامي ماركو مراد في برنامجه «ملعب البلد» عبر قناة «صدى البلد»، فإن ناصر ماهر يشعر بامتعاض كبير بعد تجاهل مطالبه المتكررة. اللاعب صرّح بعدم رضاه عن المبلغ الذي يتقاضاه حاليًا، وهو 12 مليون جنيه في الموسم الواحد، خاصة في ظل الأرقام الفلكية التي تم طرحها خلال أزمة تجديد عقد زميله أحمد سيد زيزو.
مطالب مالية مرتفعة تضاعف الضغوط
ناصر ماهر يطالب بزيادة ملحوظة في راتبه السنوي ليصل إلى 30 مليون جنيه في الموسم الواحد. هذه المطالب جاءت في أعقاب حالة الجدل التي شهدها النادي أثناء مفاوضات تمديد عقد زيزو، مما أشعل مقارنة داخل الفريق بين اللاعبين حول المزايا المالية التي يتحصل عليها كل منهم.
سيناريوهات المرحلة القادمة
الموقف الحرج الحالي قد ينذر بأزمة داخل أروقة النادي خلال الفترة المقبلة إذا لم تتدخل الإدارة بشكل فوري لحل الخلاف ومحاولة تحقيق التوازن بين مطالب اللاعبين وظروف النادي. يبقى السؤال الأهم في الساحة الكروية: هل سيدفع الزمالك ثمن تجاهله مطالب لاعبيه، أم سيتمكن من احتواء الأزمة بقرارات تسهم في ترسيخ الاستقرار داخل الفريق؟