تستعد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، لتقديم أفضل ما لديها عبر تدعيم صفوفها بعناصر قوية من الصفقات الجديدة، سعياً للظهور بأداء لافت في هذا الحدث العالمي البارز الذي سيشهد تنافساً كبيراً بين أبرز الفرق العالمية.
البطولة ستنطلق في الفترة الممتدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل، وأبرز ما يميز هذه النسخة حضور عربي قوي بمشاركة فرق مثل الأهلي المصري، العين الإماراتي، الوداد المغربي، الترجي التونسي، والهلال السعودي. ومن بين هذه الفرق، برز اسم العين الإماراتي وهو يسعى لتدعيم صفوفه، حيث ارتبط اسمه مؤخرًا بإمكانية التعاقد مع حسين الشحات، نجم النادي الأهلي المصري.
موقف الأهلي من انتقال حسين الشحات إلى العين
وفقًا لمصدر من داخل النادي الأهلي المصري، فإن الحديث عن العروض الموجهة لحسين الشحات لم يدخل بعد مرحلة الجدية، حيث يؤكد الأهلي أن الأولوية الحالية هي التركيز الكامل على تحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا والدوري المصري الممتاز قبل التفكير في أي تحركات تتعلق بسوق الانتقالات.
النادي الأهلي أكد أنه لن يفكر في بيع أي لاعب حاليًا، مشددًا على أنه بعد انتهاء دوري أبطال إفريقيا سيتم فتح باب المناقشات بشأن الانتقالات سواءً للقادمين أو الراحلين. يُعد حسين الشحات أحد أبرز نجوم الأهلي، ووفقًا للمصدر، فإن بيع اللاعب قد يعتمد على إمكانية توفير بديل بنفس الكفاءة أو أعلى، مع الإشارة إلى لاعب مثل أحمد سيد زيزو كخيار محتمل في حال قرر المارد الأحمر التحرك لتعزيز صفوفه.
العودة إلى تألق حسين الشحات مع العين الإماراتي
حسين الشحات ليس غريبًا على أجواء فريق العين الإماراتي، فقد تألق بقميص الفريق خلال الفترة بين عامي 2017 و2019. لعب الشحات دورًا محوريًا مع الفريق الإماراتي، وترك بصمة فريدة في مشواره معهم، خاصة خلال مشاركته المميزة في مونديال الأندية لعام 2019، قبل أن ينضم إلى الأهلي المصري.
شارك الشحات في 33 مباراة مع العين، سجل خلالها 15 هدفًا، وقدم 17 تمريرة حاسمة لزملائه، وهو رقم يعكس قيمته كعنصر هجومي مؤثر. ويتزامن الحديث عن إمكانية عودته إلى الزعيم الإماراتي مع تطلع العين إلى تحقيق نجاح كبير في النسخة المقبلة من مونديال الأندية.
الأضواء ستبقى مُسلّطة خلال الفترة المقبلة على تحركات أندية القمة، وخاصة العربية منها، للاستعداد لهذه البطولة التاريخية التي ستشهد تنافسًا كبيرًا على الساحة العالمية.