في مفاجأة غير متوقعة، تعرّض فريق ريال مدريد لهزيمة صادمة أمام نادي فالنسيا ضمن الجولة الثلاثين من منافسات الدوري الإسباني أمس السبت. الخسارة جاءت بعد مباراة مثيرة شهدت تفاصيل درامية أثرت بشكل مباشر على نتيجتها.
فينيسيوس جونيور يهدر ركلة جزاء حاسمة
أبرز ما شهدته المباراة هو إهدار النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور فرصة ثمينة لتعديل النتيجة عبر ركلة جزاء حصل عليها زميله كليان مبابي. ورغم آمال الجماهير في الكرة الذهبية التي اصطفت على أقدام فينيسيوس، إلا أن الأخير لم يتمكن من ترجمتها إلى هدف، ما شكل ضربة معنوية قوية للفريق الملكي في مواجهة منافس بحجم فالنسيا.
إحصائيات غير مبشرة لفينيسيوس من نقطة الجزاء
إهدار ركلة الجزاء أمس جعل فينيسيوس جونيور يسجل اسمه في قائمة اللاعبين الذين أضاعوا خمس ركلات جزاء خلال مسيرتهم. إجمالي سجله في تسديد ركلات الجزاء يقف عند 12 محاولة، نجح في تسجيل 8 منها بينما فقد 5 فرص حاسمة، بنسبة نجاح تثير قلق المحللين والمشجعين على حد سواء.
ركلات جزاء البرازيلي مع ريال مدريد في المنافسات الأوروبية
على الصعيد الأوروبي، سجل فينيسيوس جونيور رقما مقلقا. فقد سدد 3 ركلات جزاء بقميص ريال مدريد، نجح في إحراز هدفين منها، بينما أضاع واحدة كانت الأكثر حساسية. تاريخ أول إهدار له مع الملكي يعود إلى مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، خلال لقاء أقيم في مارس الماضي، حيث احتكم الفريقان حينها لركلات الترجيح لتنتهي المباراة في صالح الفريق الملكي بصعوبة.
الخسارة أمام فالنسيا والهفوات التي ظهرت في الأداء تضع ريال مدريد أمام تحديات كبيرة في الجولات القادمة. فهل سيستطيع الفريق تجاوز آثار هذه الخسارة؟ وهل سيستعيد فينيسيوس توهّجه وتعود إليه الثقة من نقطة الجزاء؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.