برشلونة يضيع فرصة ثمينة بعد تعثر ريال مدريد!

تعثّر مثير لبرشلونة أمام بيتيس يخلط أوراق الدوري الإسباني

في مفاجأة غير متوقعة، تعادل فريق برشلونة مع ضيفه ريال بيتيس بنتيجة 1-1، ليُهدر فرصة تعزيز صدارته لدوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق مريح عن مطارده التقليدي ريال مدريد. النتيجة وضعت الفريق الكتالوني في موقف يتطلب مراجعة الحسابات، رغم محافظته على مركزه الأول برصيد 67 نقطة، بينما ارتفع رصيد بيتيس إلى 48 نقطة ليقفز إلى المركز الخامس.

اقرأ أيضًا: تقدمهم السومة.. العروبة يفقد 11 لاعبا أمام الشباب

بداية قوية وهدف مبكر

بدأت المواجهة بحماس لافت من برشلونة، حيث نجح جافي في وضع فريقه في المقدمة بعد سبع دقائق فقط، بأداء جماعي استثنائي انتهى بتمريرة متقنة من فيران توريس انطلقت منها الكرة نحو الشباك. تلك البداية النارية أوحت بأن الفريق الكتالوني في طريقه للهيمنة على اللقاء وتوسيع الفارق، خاصة مع استحواذه الكبير، إلا أن أحداث المباراة سرعان ما أخذت منحى مختلفًا.

بيتيس يقلب الموازين بسرعة

جاء الرد سريعًا من ريال بيتيس في الدقيقة 17، عندما تمكّن المدافع ناتان من تعديل الكفة برأسية مدهشة عقب ركلة ركنية دقيقة من جيوفاني لو سيلسو. هذا الهدف زاد من حماسة فريق الضيوف، بينما لم ينجح برشلونة في استغلال سيطرته للعودة إلى المقدمة رغم الفرص العديدة التي أتيحت له.

اقرأ أيضًا: كيف تفوق ناصر منسي على أساطير الأهلي؟

تألق أدريان الحاسم

كان أدريان، حارس مرمى ريال بيتيس، النجم الأبرز في اللقاء بلا منازع، حيث وقف صامدًا أمام موجات الهجوم المتكررة للبرسا. لم تضعف عزيمته حتى بعد هدف جافي الأول، إذ تصدى لتسديدة خطيرة من بيدري وأخرى خطيرة من لامين يامال في الدقيقة 38. هذا الأداء البطولي منح فريقه الثقة للتمسك بنتيجته والخروج بنقطة ثمينة.

التغييرات لم تؤتِ ثمارها

بدوره، حاول المدرب هانز فليك تحسين الوضع بإجراء تبديلات مع بداية الشوط الثاني، حيث أشرك البرازيلي رافينيا لإضافة لمسة هجومية جديدة. ورغم نجاح الفريق في فرض هيمنته بشكل أكبر وزيادة الاستحواذ إلى أكثر من 75%، لم تكن اللمسة الأخيرة حاضرة لترجمة الفرص إلى أهداف. مهاجمو الفريق، ومن بينهم رافينيا وجول كوندي، أضاعوا فرصًا محققة كانت كفيلة بإحداث الفارق.

اقرأ أيضًا: الفارق الكبير في إنجازات ريال مدريد وبرشلونة بدوري أبطال أوروبا

خيبة أمل وسط تطلعات أكبر

عقب نهاية اللقاء، عبّر جافي عن مشاعر الإحباط قائلاً: “لو كنا حققنا الفوز، لكنا في موقع أفضل بكثير في الصدارة. نعرف أن نتائج كرة القدم قد تكون خادعة في بعض الأحيان، لكن علينا المواصلة والعمل بجد”. تصريح يعكس حجم الحسرة التي يشعر بها الفريق، خاصة مع اقتراب المنافسة على اللقب من مراحلها الحاسمة.

الآن، يدخل برشلونة الأسابيع المقبلة تحت ضغط كبير، حيث يسعى للعودة إلى نغمة الانتصارات في أسرع وقت لتعزيز آماله في المحافظة على عرش الليغا، وسط منافسة شرسة من الغريم ريال مدريد وفرق أخرى قد تشكل تهديدًا في الجولات القادمة!

اقرأ أيضًا: في التنس.. طلحة يحطم رقم باري

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.