في إطار الجدل الدائر حول امتيازات الأندية الرياضية ومعاملاتها الخاصة، خرج محمد بركات، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بتصريحات تحمل آراء واضحة حول الشائعات المتداولة بشأن وجود مجاملات للأهلي وحقيقة وصفه بـ«نادي الدولة». بركات شدد على ضرورة فهم الأمور بشكل صحيح، مؤكدًا على مكانة الأهلي الكبيرة في تاريخ الكرة المصرية.
هل يحصل الأهلي على معاملة خاصة؟
نفى محمد بركات تمامًا صحة الادعاءات التي تشير إلى أن الأهلي يُعامل معاملة خاصة أو أن هناك أي نوع من المجاملات لصالحه من قبل الجهات المسؤولة. وأكد عبر ظهوره الإعلامي أن هذه الأفكار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمت للواقع بصلة. وبرر ذلك بأن حجم الإنجازات والبطولات التي حققها الأهلي على مر تاريخه أكبر من أن تُختزل في فكرة المجاملات أو المعاملة الاستثنائية.
كيف تُفسَّر نجاحات الأهلي؟
أوضح بركات أن الأهلي هو نادٍ كبير بإنجازاته، وأن الكثير من الأساطير مروا عليه وساهموا في كتابة اسمه بحروف من ذهب في عالم كرة القدم. وأضاف معلقًا بسخرية: “كيف يمكن لأي أحد أن يجامل نادٍ لتحقيق هذا الكم الهائل من البطولات؟”. بركات أشار صراحة إلى أن استمرار نجاح الأهلي لعقود لا يمكن أن يكون مرتبطًا بدعم أو تسهيلات خاصة، بل هو نتاج عمل وجهد كبيرين.
هل يتعرض الأهلي للظلم؟
في سياق حديثه، سلط بركات الضوء على نقطة لافتة، وهي أن الأهلي قد واجه في بعض الأحيان أخطاء تحكيمية أثرت سلبًا على نتائجه، مما أدى إلى فقدان العديد من النقاط في بطولات مختلفة. هذه الأخطاء، بحسب بركات، تُثبت أن الأهلي لا يحظى بأي معاملة استثنائية كما يزعم البعض، بل على العكس، قد يكون عرضة للظلم كبقية الفرق.
بهذه التصريحات، ألقى محمد بركات الضوء على جوانب مهمة تخص النادي الأهلي، مؤكدًا أن عظمته لا تأتي من دعم خارجي، بل من تاريخه الغني بالإنجازات وجهود القائمين عليه، داعيًا الجمهور إلى النظر بموضوعية إلى الأمور وعدم الانجرار وراء الأقاويل غير الموثوقة.