كشف المدير الفني الهولندي لنادي ليفربول، أرني سلوت، عن الأسباب التي يعتقد أنها وراء قلة ابتسامة النجم المصري محمد صلاح خلال الفترة الأخيرة، مما أثار تساؤلات كبيرة بين جماهير النادي حول حالته النفسية ومستواه العام.
تأثير الخروج الأوروبي على الحالة النفسية للريدز
أوضح سلوت أن الخروج من دوري أبطال أوروبا وخسارة الفريق في المباراة النهائية كان له أثر عميق على الحالة النفسية للاعبين، بما فيهم محمد صلاح، الذي عادة ما يكون محفزًا بطبيعته. وأشار إلى أن تراجع الابتسامات بين أعضاء الفريق لا يرتبط بتسجيل الأهداف بقدر ما يعكس خيبة الأمل عقب الإقصاء الأوروبي، مضيفًا أنه كان أمرًا طبيعيًا لأن الأجواء التي تحيط بالنادي بعد الهزيمة أصبحت أقل حماسًا من ذي قبل.
ضغوط المباريات وتأثيرها على الأداء
تحدث مدرب ليفربول عن جدول المباريات المزدحم الذي واجهه اللاعبون مؤخرًا، حيث أشار إلى التحدي المتمثل في مواجهة فرق قوية مثل باريس سان جيرمان، نيوكاسل، وإيفرتون في فترات زمنية متقاربة. وأوضح أن صلاح وجد صعوبة في التسجيل على مدار المباريات الثلاث الأخيرة، لكنه أكد ثقته بقدرة اللاعب على العودة لهز الشباك قريبًا، مشيرًا بابتسامة إلى ضرورة تسجيل صلاح في المباراة المقبلة.
صلاح والتمسك بعشق الأهداف
وصف أرني سلوت محمد صلاح بأنه لاعب يعيش من أجل الأهداف، فهو يستمد شعوره بالنجاح من قدرته على التسجيل بغض النظر عن مستوى الأداء العام خلال المباريات. ورغم خيبة الأمل الفردية التي يعاني منها عندما يتأخر في إضافة أهداف جديدة لسجله، أكد المدرب أن صلاح ليس مشتت الذهن ولا يعاني من أي أزمة تتعلق بقدرته في لعب كرة القدم.
موعد المواجهة المقبلة أمام فولهام
يستعد نادي ليفربول لخوض مباراة مهمة اليوم الأحد أمام فريق فولهام، في إطار منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويسعى الفريق لتعويض خيباته الأخيرة وتحقيق نتيجة إيجابية، فيما يتطلع الجمهور لمشاهدة صلاح وهو يعود إلى بريقه المعتاد أمام المرمى.