تُعتبر تجربة عمر مرموش مع مانشستر سيتي نقلة نوعية في مشواره الاحترافي، حيث يعيش اللاعب المصري لحظات استثنائية تجمع بين التكيف السريع مع أسلوب اللعب في الدوري الإنجليزي، وبين أدواره المتنوعة في صفوف منتخب بلاده. هذه التحديات تمنح مرموش الفرصة للتطور كلاعب وللتألق في أحد أكبر أندية العالم.
التأقلم مع أجواء مانشستر سيتي ودعم غوارديولا
أكد مرموش في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية أنه يشعر براحة كبيرة في مراكز الهجوم المختلفة، حيث يلعب كجناح مع المنتخب المصري، بينما يشارك في مانشستر سيتي كصانع ألعاب أو جناح. وأوضح أن التأقلم مع الأجواء في مانشستر لم يكن صعبًا، واصفًا النادي بأنه عائلة كبيرة. كما أشاد بتأثير المدير الفني بيب غوارديولا على تحسن أدائه، وعبّر عن سعادته بالعمل معه ومع زملائه في الفريق الذين يبدون دعمًا كبيرًا.
غياب هالاند ومسؤولية أكبر على مرموش
أوضح مرموش أن غياب النرويجي إيرلينغ هالاند بسبب الإصابة، فتح المجال أمامه للحصول على المزيد من دقائق اللعب، لكنه في المقابل زاد الضغط والمسؤولية عليه لتعويض غيابه. وأكد أن مهمته الأساسية كمهاجم في مانشستر سيتي تتمثل في تسجيل الأهداف، مشيرًا إلى أن الفريق يسعى دائمًا للعمل كمنظومة متكاملة لتعويض أي غيابات والتزامًا بتحقيق الانتصارات.
بين المنافسة الإنجليزية والألمانية
تحدث مرموش عن الاختلافات الجوهرية بين الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني، واصفًا الأول بأنه الأقوى عالميًا بسبب قوة المنافسة الكبيرة ومستويات اللاعبين المرتفعة. وأضاف أن جميع الفرق في الدوري الإنجليزي تمتلك القدرة على الفوز ما يجعل كل مباراة تحديًا كبيرًا.
التطلعات لنهاية الموسم
شكل مرموش إضافة قوية لخط هجوم مانشستر سيتي منذ انضمامه قادمًا من آينتراخت فرانكفورت، حيث أثبت نفسه بتسجيله 6 أهداف وصناعة هدف في 12 مباراة بمختلف المسابقات. وأكد أن الفريق لا يزال أمامه أهداف كبيرة هذا الموسم، من بينها التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي وضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا.
بهذا، يواصل عمر مرموش تألقه في واحدة من أعنف الدوريات العالمية، حيث يثبت يومًا بعد يوم قدرته على تحمل الضغوط وصناعة الفارق في المباريات الحاسمة.