يبدو أن نادي ليفربول قد بدأ خطوات جادة لتعزيز خطوطه الهجومية، حيث يتطلّع إلى التعاقد مع النجم الإنجليزي جارود بوين، لاعب فريق وست هام يونايتد، وذلك بصفقة ضخمة تثير الفضول حول الاستراتيجية المستقبلية للريدز. اهتمام ليفربول باللاعب يعكس رؤيتهم الطموحة لمستقبل الفريق، خاصة في ظل التحديات الأخيرة التي واجهها عدد من نجوم الصف الأول.
بوين: جناح مميز بقدرات استثنائية
يمتاز جارود بوين بمهاراته المتعددة التي تجعله خيارًا مرنًا لأي فريق قوي. فاللاعب قادر على التألق في مركز الجناح، بجانب تقديم أداء مميز كقلب هجوم، وهو ما يعزز من قيمته الفنية في صفوف أي نادٍ. بوين ليس فقط جناحًا موهوبًا، بل يُعتبر أيضًا إضافة هجومية متكاملة تعزز من خيارات الفريق التكتيكية.
بديل محتمل لصلاح ونونيز
الحديث عن جارود بوين ليس مجرد صدفة، بل يأتي في ظل مخاوف النادي من التحديات المستقبلية المرتبطة برحيل النجم المصري محمد صلاح، إلى جانب الأداء غير المستقر لداروين نونيز هذا الموسم. إدارة ليفربول تنظر إلى بوين كأحد البدائل القوية والنوعية لتعويض أي غياب محتمل لأحد نجوم الفريق الهجومي. هذا التوجه يعكس حرص النادي على الحفاظ على قوة خطوطه الهجومية مهما كانت الظروف.
أهداف أخرى على رادار “الريدز”
يظل المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، الهدف الأول على قائمة اهتمامات ليفربول في سوق الانتقالات، لكن النادي يبدو منفتحًا على استكشاف خيارات أخرى. الوضع الاقتصادي يلعب دورًا بارزًا في اختيارات النادي، حيث يبحث عن لاعبين يمتلكون الجودة المطلوبة بأسعار مناسبة، لضمان تحقيق التوازن بين الأداء المالي والرياضي.
إنجازات بوين في أرقام
لضمان اختيار صحيح، تستند قرارات التعاقد على أداء اللاعب وإحصاءاته. الموسم الحالي شهد تسجيل بوين تسعة أهداف وتقديمه سبع تمريرات حاسمة في 29 مباراة مع وست هام. هذه الأرقام تعكس قدرات اللاعب الهجومية المميزة، وتُظهر إمكانياته في التألق حتى مع فريق يُعاني من صعوبات في المنافسة بالدوري.
هكذا يتضح أن الطريق نحو تحسين خط هجوم ليفربول قد يحمل الكثير من المفاجآت خلال فترة الانتقالات المقبلة، ومع الأهداف الواضحة للريدز، يبقى السؤال: هل سيكون بوين هو الاسم الذي سيعيد الإشراقة الهجومية إلى قلعة الأنفيلد؟