كشفت تقارير حديثة عن تحقيق النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، أرباحًا استثنائية من مشاريعه التجارية الخاصة بحقوق الصور وصفقات الرعاية. هذا النجاح التجاري يعكس المكانة العالمية التي يتمتع بها صلاح خارج المستطيل الأخضر، حيث أصبحت شركته Salah UK Commercial Ltd، التي أسسها في عام 2014 خلال فترة لعبه مع تشيلسي، أحد أبرز المساهمين في مضاعفة عائداته.
ارتفاع ملحوظ في أرباح محمد صلاح
أوضحت صحيفة “صن” البريطانية أن المشروع التجاري الخاص بالنجم المصري سجّل أرباحًا وصلت إلى 37 مليون جنيه إسترليني، محققًا زيادة سنوية تقدّر بـ3.3 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام الماضي. هذا يعني أن صلاح قد أضاف لرصيده شهريًا نحو 275 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب راتبه العالي مع نادي ليفربول. هذه النقلة النوعية تؤكد مدى النجاح الكبير الذي حققته علامته التجارية، حيث تمكّن من تعزيز نفوذه المالي إلى مستويات غير مسبوقة.
مستقبل غامض مع ليفربول
مع اقتراب نهاية عقده الحالي مع ليفربول، يظل مستقبل محمد صلاح مع الريدز مثار تساؤلات عدّة حول تجديد العقد أو الانتقال إلى نادٍ آخر. وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، فإن القيمة التسويقية لصلاح تبلغ 55 مليون يورو، ليحل في المركز الثاني خلف زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي بلغت قيمته 75 مليون يورو.
ترتيب أغلى اللاعبين في العقود المنتهية بعام 2025
احتل صلاح مركزًا متقدمًا في قائمة اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في عام 2025، متفوقًا على أسماء لامعة مثل جوناثان ديفيد مهاجم ليل، الذي تبلغ قيمته 45 مليون يورو، ولي Leroy Sane جناح بايرن ميونيخ، الذي يمتلك قيمة تسويقية مماثلة (45 مليون يورو). بينما جاء مدافع باير ليفركوزن، جوناثان تاه، بقيمة 30 مليون يورو، في المركز الخامس، متبوعًا بمدافع ليفربول، فيرجيل فان دايك، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، بقيمة تسويقية بلغت 28 مليون يورو.
مواقف النجوم عالمياً
على الصعيد العالمي، شهدت القائمة تواجد أسماء بارزة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يحتل المرتبة الـ14 بقيمة تسويقية تبلغ 20 مليون يورو، بينما جاء البرازيلي نيمار في المرتبة الـ18 بقيمة 15 مليون يورو. يُذكر أن ميسي يرتدي حاليًا قميص إنتر ميامي الأمريكي، فيما ينتهي عقد نيمار مع نادي سانتوس البرازيلي بنهاية الموسم الحالي.
تلخيصًا، يبقى محمد صلاح أحد أبرز أيقونات كرة القدم الحديثة، حيث لم يقتصر تألقه على المستطيل الأخضر بل نجح في إقامة إمبراطورية مالية تضيف إلى مسيرته الرياضية الاستثنائية رونقًا جديدًا، مع استمرار الغموض حول مستقبله الكروي وسط ترقّب الجماهير العالمية.