مجدي عبد الغني، اللاعب المصري الدولي السابق وأحد أبرز نجوم الكرة في تاريخ النادي الأهلي، يفتح الستار على علاقته الحالية برئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، كاشفًا كواليس خلافاته معه وما يُثار حولها. جاءت تصريحات عبد الغني خلال حديثه ضمن برنامج “لعبة والتانية”، الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر أثير إذاعة “ميجا إف إم”، لينتقد صمت البعض ويتساءل بحزن عن مكانه في النادي الذي لطالما مثله كلاعب أسطوري.
حقائق الخلاف بين عبد الغني والخطيب
في تصريح مباشر، أكد مجدي عبد الغني على عدم وجود موقف شخصي ضد محمود الخطيب، حيث قال: “لست ضد الخطيب، ولا أملك سلطة لذلك، هو من في موقع السلطة”. ومع ذلك، أبدى استياءه مما وصفه بتجاهل بعض الأساطير التاريخية للنادي، متسائلًا عن المعايير المعتمدة عند دعوة لاعبين لمناسبات رسمية وصناعة إعلانات تعبر عن تاريخ النادي.
الأسطورة الغائبة عن مشهد الأهلي
عبّر عبد الغني عن تعجبه من دعوة لاعبين أجانب مثل جلبرتو للظهور في إعلانات النادي، في حين تم تجاهل لاعبين محليين مثل أساطير الأهلي ماهر همام ومجدي عبد الغني نفسه. وأكد أن هذا النوع من القرارات يُشعره وكأن هناك محاولات لتهميش إنجازات الجيل الذهبي الذي حمل شعار النادي قبل ظهور الوجوه الحالية.
غياب التواصل بين الخطيب وعبد الغني
صرّح عبد الغني أن علاقته بالخطيب مقتصرة على اللقاءات العرضية في المناسبات وأن التواصل بينهما انقطع منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه حاول التحدث معه في آخر مرة، ولكن شخصًا آخر أجاب على الهاتف ولم يبدُ أن هناك اهتمامًا بإعادة الاتصال به. وأضاف: “كان من الأفضل عليه أن يجمع أبناء جيله حوله لتوحيد الصفوف واستمرار دعم النادي، ولكن هذا للأسف لم يتحقق”.
رسالة بلا استجابة
اختتم مجدي عبد الغني حديثه برسالة ضمنية مليئة بالحسرة، موضحًا أنه سبق وأن حاول تقديم النصيحة لمحمود الخطيب، داعيًا إياه لتعزيز التواصل مع من أعطوا الكثير للنادي في سنوات ماضية، إلا أن تلك الجهود لم تلقَ استجابة، مما أضاف مزيدًا من الفجوة بينه وبين إدارة النادي الحالية.
عبد الغني يفتح الباب أمام جماهير الأهلي والجماهير الرياضية عامةً لتأمل هذا الجانب خلف الكواليس، ليطرح تساؤلات عما إذا كان النادي يُقدّر إرث أساطيره حقًا ويُظهر لهم الاحترام المستحق، أم أن بعض الإنجازات تُنسى مع مرور الزمن.