محمد صلاح في الصورة.. ليفربول يتكبد هزيمة قاسية بثلاثية أمام فولهام في الدوري الإنجليزي

مني فريق ليفربول بخسارة مفاجئة أمام مضيفه فولهام بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب “كرافين كوتاج”، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. المباراة جاءت درامية الأحداث وشهدت لحظات حاسمة كانت كفيلة بقلب الموازين لصالح الفريق اللندني على حساب متصدر الدوري.

بداية نارية وتقدم مبكر لليفربول

انطلقت المباراة بإيقاع سريع استطاع خلاله ليفربول فرض أسلوبه الهجومي المعتاد، ليفتتح التسجيل عبر أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 14 بتسديدة صاروخية سكنت شباك فولهام، مانحًا فريقه دفعة معنوية كبيرة للسيطرة على مجريات اللقاء.

رد فعل قوي من فولهام

لم يدم تقدم ليفربول طويلاً، حيث نجح ريان سيسينيون في تعديل النتيجة سريعًا بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 23، ليعيد التوازن إلى اللقاء. وبعد أقل من عشر دقائق، ارتكب أندرو روبرتسون هفوة دفاعية استغلها النيجيري أليكس أيوبي ليسجل الهدف الثاني لفولهام في الدقيقة 32، مما زاد من تعقيد موقف ليفربول.

هدف ثالث يعمق جراح ليفربول

وقبل نهاية الشوط الأول، واصل فريق فولهام مفاجآته بعدما أضاف رودريجو مونيز الهدف الثالث في الدقيقة 37، مستعرضًا مهارة فردية أثارت الإعجاب بعدما تخطى المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك وروّض الكرة بثبات قبل أن يسددها في الشباك.

محاولات متأخرة دون جدوى

في الشوط الثاني، حاول ليفربول بقوة العودة إلى المباراة وتقليص الفارق، وتمكن لويس دياز من تسجيل هدف ثانٍ للريدز في الدقيقة 72، لكن الوقت لم يسعف الفريق لإدراك التعادل، ليخرج من اللقاء خاسرًا للمرة الأولى منذ 204 أيام، وتحديدًا منذ هزيمته أمام نوتنجهام فورست في شهر سبتمبر من العام السابق.

وضع جدول الترتيب بعد المباراة

بهذا الفوز الثمين، رفع فولهام رصيده إلى 48 نقطة، ليصعد إلى المركز الثامن متفوقًا على برايتون بفارق نقطة واحدة. أما ليفربول، ورغم خسارته، فقد تجمد رصيده عند 73 نقطة محتفظًا بصدارة الدوري بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه آرسنال، مما يضع تحديات جديدة أمام الفريق في الأسابيع المقبلة للحفاظ على آماله في التتويج.