شهد فريق ليفربول سقوطًا مدويًا أمام مضيفه فولهام بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على ملعب “كرافين كوتاج”، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه الخسارة المفاجئة جاءت لتعيد خلط الأوراق في سباق المنافسة الشديد على لقب البريميرليج، وسط أداء غير متوقع من الطرفين.
بداية مفاجئة وعودة قوية لفولهام
افتتح ليفربول التسجيل مبكرًا في الدقيقة 14 عبر لاعبه ماك أليستر، مما أوحى بأن اللقاء قد يمضي لصالح الفريق الأحمر بسهولة. لكن رد فولهام لم يتأخر وجاء مدويًا، حيث تمكن رايان سيسينيون من تحقيق التعادل في الدقيقة 23 ليشعل أجواء المباراة. وفي استمرار للضغط الهجومي لفولهام، أضاف أليكس أيوبي الهدف الثاني في الدقيقة 32، قبل أن يكمل رودريجو مونيز الثلاثية في الدقيقة 37، ليغادر الفريقان الشوط الأول بتقدم فولهام المستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف.
محاولات العودة تصطدم بتفوق فولهام
في الشوط الثاني، حاول ليفربول استعادة زمام الأمور وتقليص الفارق، وهو ما نجح فيه لويس دياز بتسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 72. رغم ذلك، لم تسفر المحاولات المكثفة لليفربول عن المزيد من الأهداف، إذ أظهر فولهام صلابة دفاعية واضحة ونجح في إدارة مجريات الوقت المتبقي من المباراة.
تحديات جديدة لليفربول بعد الخسارة
بهذه النتيجة، تلقى ليفربول هزيمته الثانية فقط هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، بعد خسارته أمام نوتنجهام فورست في الجولة الرابعة. وتوقف رصيد الفريق الأحمر عند 73 نقطة، لكنه لا يزال يتصدر جدول الترتيب بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، أرسنال. على الجانب الآخر، رفع فولهام رصيده إلى 48 نقطة ليصعد إلى المركز الثامن، مسجلًا واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم.
تطرح هذه الخسارة العديد من التساؤلات حول جاهزية ليفربول للمباريات المقبلة، ومدى قدرته على الحفاظ على مستواه في المراحل الحاسمة من الدوري، بينما يواصل فولهام إثبات نفسه بين الكبار.