حقق ريال سوسيداد انتصارًا مميزًا على حساب لاس بالماس بنتيجة 3-1، ضمن منافسات المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليثبت الفريق قوته ويسجل فوزًا جديدًا يعزز موقعه في الجدول. اللقاء شهد لحظات مثيرة وأهدافًا حاسمة، جعلته واحدًا من أبرز مباريات الجولة.
تفوق مبكر لريال سوسيداد في الشوط الأول
افتتح ريال سوسيداد التسجيل مبكرًا في الدقيقة الخامسة، عبر اللاعب ميكيل أويارزابال، الذي تمكن من استغلال فرصة سانحة ووضع فريقه في المقدمة. هذا الهدف السريع منح الضيوف زخمًا كبيرًا وفرض عليهم السيطرة على مجريات الشوط الأول بالكامل، في وقت بدا فيه فريق لاس بالماس عاجزًا عن خلق فرص حقيقية للعودة.
شوط ثانٍ مليء بالحماس والأهداف
استمر ريال سوسيداد في الضغط مع بداية الشوط الثاني، ليضيف النجم سيرجيو جوميز الهدف الثاني في الدقيقة 56، مانحًا فريقه الأفضلية الواضحة. ولكن لاس بالماس لم يستسلم ونجح اللاعب الاسكتلندي أوليفر مكبورني في تقليص الفارق بتسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 60، ليعيد الأمل لجماهيره الحاضرة.
كل الآمال سرعان ما تبددت بعدما أحرز اللاعب الفنزويلي جون أرامبورو الهدف الثالث لريال سوسيداد في الدقيقة 68، ليقضي تمامًا على طموح أصحاب الأرض في العودة إلى المباراة.
وضعية الفريقين في جدول الترتيب
بهذا الفوز، ارتفع رصيد ريال سوسيداد إلى 41 نقطة، مما جعله يستقر في المركز الثامن بترتيب الليغا، معززًا حظوظه في المنافسة على مراكز متقدمة. في المقابل، استمرت معاناة لاس بالماس الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة، متأخرًا بفارق أربع نقاط عن مراكز الأمان، مما يجعله في موقف صعب خلال الجولات القادمة.
إحصائيات الموسم لكل من الفريقين
حقق ريال سوسيداد انتصاره الثاني عشر هذا الموسم، إلى جانب خمس حالات تعادل و13 هزيمة، بينما تلقى لاس بالماس خسارته السادسة عشرة، مقابل ستة انتصارات وثمانية تعادلات، ليواصل الفريقان مسيرتهما المتباينة في الموسم الجاري.
تظل الآمال قائمة لكلا الفريقين لتحقيق أهدافهما في المرحلة المقبلة، ولكن المؤكد أن هذه المباراة كانت خطوة إيجابية كبيرة لريال سوسيداد، بينما زادت الضغوط بشكل كبير على لاس بالماس في رحلة الهروب من شبح الهبوط.