سجل بابلو باريوس هدفًا حاسمًا في اللحظات الأخيرة من مباراة مثيرة قاد فيها أتلتيكو مدريد لتحقيق انتصار ثمين بنتيجة 2-1 على مضيفه إشبيلية ضمن منافسات الدوري الإسباني. الفريق المدريدي استغل تعثر منافسيه في الصدارة، ليشعل الصراع على القمة ويصبح في وضع يسمح له بمواصلة المنافسة على اللقب.
استغلال تعثر برشلونة وريال مدريد
حقق أتلتيكو مدريد فوزه المهم بعدما رفع رصيده إلى 60 نقطة من 30 مباراة، متقلصًا الفارق مع المتصدر برشلونة إلى سبع نقاط فقط. ويأتي هذا الإنجاز بعد تعادل برشلونة مع ريال بيتيس، وخسارة ريال مدريد أمام فالنسيا، مما جعل أتلتيكو يجد طريقه إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط عن ريال مدريد.
بداية مثالية لإشبيلية لم تكتمل
بدأ إشبيلية المباراة بأفضل طريقة ممكنة، حيث افتتح التسجيل مبكرًا عن طريق لوسيان أغوميه في الدقيقة السابعة، مستغلًا ثغرة دفاعية في صفوف أتلتيكو. إلا أن رجال المدرب دييغو سيميوني لم يستسلموا بسهولة وأظهروا شخصية قوية، وتمكنوا من العودة سريعًا في النتيجة.
ركلة جزاء عادلت الكفة
في الدقيقة 25، حصل أتلتيكو مدريد على فرصة ذهبية لتعديل النتيجة بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحه نتيجة خطأ على كونور غالاغر. لم يتردد اللاعب جوليان ألفاريز في استغلال هذه الفرصة، حيث نفذ الركلة بدقة عالية ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة.
لمسة باريوس السحرية في اللحظات الأخيرة
في الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو التعادل، جاء البديل بابلو باريوس ليغير مسارها تمامًا. في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، استلم باريوس تمريرة رائعة من ماركوس يورينتي، ليطلق تسديدة منخفضة من حدود منطقة الجزاء، معلنًا عن فوز ثمين ونقاط غالية لفريقه الذي يسعى لاستمرار ضغطه على المتصدرين.
بهذا الانتصار، يستمر أتلتيكو مدريد في تقديم أداء قوي هذا الموسم، بينما وجد إشبيلية نفسه في المركز الثاني عشر برصيد 36 نقطة، ومهمته الآن تبدو صعبة في تحسين مركزه. الصراع لا يزال محتدمًا في الليغا، ومع احتدام المنافسة، يُترقب المزيد من المفاجآت في الجولات المقبلة.