عانى فريق ليفربول من صدمة كبيرة بعد هزيمته المثيرة أمام فولهام في إطار منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. المباراة التي أقيمت على ملعب “كرافن كوتيج” انتهت بتفوق أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مما أدى إلى كسر سلسلة أرقام ليفربول الإيجابية تحت قيادة مدربه آرني سلوت.
أول هزيمة خارج الديار تحت قيادة آرني سلوت
خسر ليفربول لأول مرة خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي منذ تسلم آرني سلوت القيادة الفنية للفريق. الهزيمة لم تكن مجرد ثلاث نقاط ضائعة، بل تسببت في إنهاء سلسلة اللا خسارة للفريق التي استمرت لمدة 26 مباراة متتالية، بداية من الهزيمة أمام نوتينغهام فورست في سبتمبر الماضي.
توقف مسيرة 48 مباراة بدون هزيمة بعد التقدم
أبرز مشهد صادم في مواجهة فولهام هو أن ليفربول فقد المباراة رغم تسجيله هدف التقدم. هذا الأمر يحدث للمرة الأولى منذ أبريل 2023، حيث أنهى الفريق سلسلة مذهلة من 48 مباراة نجح خلالها في الحفاظ على الفوز أو التعادل بعد تسجيل أول أهداف اللقاء.
رقم قياسي سلبي جديد في الدفاع
الدفاع المهتز كان العنوان الأبرز للهزيمة، حيث استقبل ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الأول فقط. هذه هي أول مرة تتلقى شباك الفريق هذا العدد من الأهداف في شوط واحد بالدوري الإنجليزي منذ الخسارة التاريخية بنتيجة 7-2 أمام أستون فيلا في أكتوبر 2020. وزاد الأمر غرابة أن الفريق تلقى تلك الأهداف الثلاثة رغم البداية القوية وتسجيله هدف التقدم.
انهيار غير مسبوق رغم تقدم ليفربول
الهزيمة أمام فولهام حملت معها رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ ليفربول بالدوري الإنجليزي. لأول مرة يفقد الفريق مباراة بعدما سجل هدفًا أولًا في الشوط الأول وتلقى ثلاثة أهداف خلال الشوط نفسه. مثل هذه الأرقام تُظهر مدى الحاجة إلى معالجة سريعة للثغرات في الدفاع والخطط التكتيكية.
خرج ليفربول من هذه المواجهة بأرقام سلبية تضع الفريق أمام واقع صعب وتؤكد أن الموسم الحالي بحاجة إلى إعادة تقييم جذري من قبل الجهاز الفني واللاعبين لتجنب أي انتكاسات جديدة.