عاش محمد صلاح لحظات عصيبة خلال المباراة التي جمعت فريقه ليفربول بفولهام بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث انتهت المواجهة بخسارة غير متوقعة للريدز بنتيجة 3-2، مع تقييم أداء ضعيف للنجم المصري الذي اعتاد على التألق في مثل هذه المواقف الحاسمة.
ليفربول يتجرع مرارة الهزيمة بعد سلسلة طويلة من الاستقرار
تعتبر الخسارة أمام فولهام هي الثانية فقط لليفربول في الدوري هذا الموسم، لتكسر سلسلة استمرت 27 مباراة متتالية دون هزيمة، ومع ذلك، نجح الفريق في البقاء على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق مريح قدره 11 نقطة عن ملاحقه أرسنال، قبل خوض المراحل السبع الأخيرة من الموسم.
صلاح يعاني أمام المرمى في مباريات متتالية
واجه محمد صلاح صعوبة في هز الشباك خلال المباريات الأخيرة، حيث مر بأربع مواجهات متتالية في جميع البطولات دون أن يسجل، كما أن آخر أهدافه من اللعب المفتوح يعود إلى مباراة ليفربول مع مانشستر سيتي في الثالث والعشرين من فبراير الماضي. وعلى الرغم من تسجيل صلاح هدفين من ركلات جزاء أمام ساوثهامبتون، إلا أن حالة الجفاف التهديفي باتت واضحة، ما أثار الانتقادات حول مستواه في هذه الفترة.
تقييم متباين يسلط الضوء على مستواه الحالي
في ظل الأداء المتراجع لصلاح خلال المباراة، حصل النجم المصري على تقييم 3 من 10 من موقع “ليفربول.كوم”، بينما منحه موقع “هو سكورد” تقييمًا أكثر سخاءً بدرجة 6 من 10، معتبرًا أن اللقاء كان أحد أسوأ مبارياته هذا الموسم. ولكن رغم الانتقادات، يحتفظ صلاح بمكانته كأحد أفضل اللاعبين في البريميرليغ، وترشيحات الفوز بجائزة الهداف وأفضل لاعب في الموسم لا تزال قائمة.
أرقام مميزة تضع محمد صلاح في الصدارة
لا يزال صلاح متربعًا في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 27 هدفًا، متفوقًا بفارق ستة أهداف عن أقرب ملاحقيه، المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي تعرض لإصابة ستحرمه من المشاركة في معظم المباريات المتبقية لفريقه مانشستر سيتي. هذا التفوق يمنح صلاح أفضلية كبيرة في المنافسة على الجوائز الفردية بنهاية الموسم، ويعزز من كونه ركيزة أساسية في نجاحات ليفربول هذا العام.