تلقى النجم المصري محمد صلاح، أداءً ملحوظًا من الانتقادات بعد مشاركته في مواجهة فريقه، ليفربول، أمام فولهام ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. المباراة التي أقيمت على ملعب “كرافين كوتيج” شهدت سقوط “الريدز” بنتيجة 3-2، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين صفوف الجماهير والمحللين.
أداء باهت من محمد صلاح في ليلة عاصفة
شارك محمد صلاح في المباراة كلاعب أساسي، إلا أنه لم يتمكن من هز الشباك أو حتى صناعة الأهداف، كما فشل في تحقيق أي مراوغات ناجحة من بين المحاولتين اللتين أتيحتا له. يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت فيه سلسلة أهدافه من اللعب المفتوح لمدة سبع مباريات متتالية، وهو ما استدعى ردود فعل قوية من جماهير ليفربول على منصات التواصل الاجتماعي.
الجماهير تسلط الضوء على التراجع الجماعي
لم يقتصر الانتقاد على محمد صلاح وحده، إذ عبّرت الجماهير عن استيائها من أداء عدة نجوم بالفريق، وعلى رأسهم فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون. بعض المشجعين أكدوا أن الفريق يعاني من هبوط جماعي في المستوى، بينما ذهبت تعليقات أخرى إلى مطالبة بعض اللاعبين بـ”مراجعة أنفسهم” وتقديم أداء يتناسب مع مكانتهم العالمية.
إشادة بتحمل المسؤولية رغم التراجع
برغم تراجع الأداء، دافع بعض المحللين عن محمد صلاح، مشيرين إلى أنه يمر بفترة ركود استثنائية وأرقام غير معهودة مؤقتًا، لكنهم أعربوا عن ثقتهم بعودته السريعة لمستواه المعهود. كما أشار آخرون إلى أنه يتمتع بسمعة كأحد أفضل لاعبي العالم، مما يجعله محور أي انتقاد عند انخفاض أدائه.
تراجع ليفربول يزيد القلق في السباق على اللقب
بعد خسارتهم أمام فولهام، تجمد رصيد ليفربول عند 73 نقطة، ليبقى في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما وصل رصيد فولهام إلى 48 نقطة في المركز الثامن. هذه الهزيمة أثارت التساؤلات حول قدرة ليفربول على الحفاظ على تركيزه حتى نهاية الموسم في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها الفريق.
في المجمل، يبدو أن الضغط يتزايد على نجوم فريق ليفربول، وخاصة محمد صلاح، الذي يتأمل عشاقه في أن يعود سريعًا إلى حيويته وأهدافه المذهلة مثلما اعتادوا منه طوال السنوات الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز.