اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة مميزة بشوارع القاهرة، حيث تجمع الزعيمان في أجواء مفعمة بالأخوة والتعاون الذي يعكس طبيعة العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية. الجولة التي تم توثيقها من خلال وسائل الإعلام أبرزت معالم العاصمة المصرية، ما أضفى على اللقاء طابعًا وديًا وشاملًا.
زيارة رئيسية تعزز العلاقات الثنائية
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر مساء الأحد، وسط ترقب لجدول أعمال حافل يتضمن لقاءً مهمًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح الاثنين. وأعلنت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) عن انعقاد قمة ثلاثية تجمع مصر وفرنسا والأردن في اليوم ذاته بالقاهرة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتشاور حول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
مباحثات هاتفية تعكس دفء العلاقات
في إطار التحضيرات لهذه الزيارة المهمة، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي ماكرون قبيل وصوله إلى القاهرة. وشهد الاتصال نقاشًا مستفيضًا حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة. كما تم التطرق إلى القضايا الرئيسية المطروحة على أجندة التفاهمات التي يعكف الجانبان على دعمها بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
آفاق جديدة للتعاون الثلاثي
من المنتظر أن تسفر القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية عن تعميق التعاون المشترك في مجالات حيوية تمتد من تعزيز الاستقرار الإقليمي إلى دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام. وتمثل زيارة ماكرون المرتقبة خطوة كبيرة نحو تطوير مستوى الحوار الاستراتيجي بين الدول الثلاث، مما يضمن توحيد الرؤى والجهود في مواجهة التحديات الراهنة.
تستمر الزيارة في تسليط الضوء على الشراكة القوية بين مصر وفرنسا، مدفوعة بإرادة سياسية مشتركة لتعزيز العمل الثنائي بما يعكس دور البلدين على الساحة الدولية.