تشهد أروقة الساحة الرياضية المصرية حالة من الجدل المتزايد على خلفية تصريحات أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط في نادي الزمالك، والتي جاءت لتسلط الضوء على تقارير تفيد، حسب زعمه، بمحاولات النادي الأهلي للتعاقد مع أحمد سيد زيزو، نجم الفريق الأبيض، مما أثار تساؤلات حول أبعاد المنافسة بين القطبين الكبيرين في الكرة المصرية.
مفاوضات الأهلي مع زيزو تثير غضب ميدو
وفقًا لما ذكره ميدو، فإن الهدف الأساسي لخطوات الأهلي الأخيرة يتركز، حسب رأيه، على استقطاب لاعبي الزمالك في إطار سياسة للتأثير على استقرار الفريق الأبيض. ويأتي ذلك في ظل انتهاء عقد أحمد سيد زيزو مع الزمالك بنهاية موسم 2024-2025، وهو ما أتاح الفرصة لانتشار تقارير تربط اللاعب بانتقال محتمل إلى القلعة الحمراء.
خطط الزمالك للحفاظ على استقراره
ذكر ميدو أن إدارة الزمالك تسعى جاهدة للحفاظ على تماسك الفريق، مشيرًا إلى بعض القضايا الهامة التي تتعلق باستقرار اللاعبين الأساسيين مثل عمر جابر، محمود حمدي الونش، وعبد الله السعيد، إضافة إلى الجديد القادم بن تِكِّيه، الذي وصف انضمامه بمثابة “انتصار شديد” للزمالك، خاصة بعد رفضهم محاولات الأهلي التعاقد معه.
سياسات الانتقالات بين القطبين
لم تخلُ تصريحات ميدو من تأكيده على وجود لاعبين من الأهلي أبدوا رغبتهم بالانتقال إلى الزمالك، إلا أن سياسة النادي الأبيض تركز وفقًا له على تلبية احتياجات الفريق بدلًا من اتباع نهج يهدف إلى إضعاف المنافس. كما أشار ميدو إلى استعداد إدارة الزمالك لاتخاذ خطوات جريئة إذا لزم الأمر، مؤكدًا قدرتهم التفاوضية العالية التي وصفها بأنها مدعومة بـ”شيكات مفتوحة”.
اطمئنان لجماهير الزمالك
في ختام تصريحاته، أثنى ميدو على التزام أحمد سيد زيزو الكبير تجاه نادي الزمالك وأكد لجماهير الفريق أن هناك أخبارًا سارة في الأفق، تعكس التزام النادي بمواصلة تحقيق الإنجازات والحفاظ على استقرار فريقه، مشيرًا إلى الروح القتالية التي شهدوها مؤخرًا في الانتصار على الأهلي في القمة.
على ضوء هذه التصريحات، تظل المنافسة بين الزمالك والأهلي في مجالات الانتقالات ملفًا مفتوحًا يثير الشغف بين عشاق كرة القدم في مصر، وسط ترقب لمزيد من المستجدات في الأيام المقبلة.