بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات داخل المستطيل الأخضر، اتخذ محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك، قراره الأخير بإنهاء مغامرته الكروية مع ختام الموسم الحالي. اللاعب، الذي صنع تاريخًا مليئًا بالألقاب واللحظات التي لا تُنسى مع القلعة البيضاء، يستعد لكتابة الفصل الأخير في قصة نجاح استمرت لسنوات طويلة أثرت جماهير الزمالك والكرة المصرية.
شيكابالا يُعلن نهاية المشوار الكروي
أكدت مصادر مطّلعة من داخل أروقة نادي الزمالك أن شيكابالا أخبر إدارة النادي والمقربين منه بقراره الحاسم بوضع نهاية لمشواره داخل الملاعب بنهاية الموسم الجاري. اللاعب الذي يُعد رمزًا للجيل الحالي من نجوم النادي، قرّر أن يغادر المستطيل الأخضر، تاركًا إرثًا كبيرًا من الانتصارات والبطولات التي جعلت اسمه محفورًا في أذهان عشاق كرة القدم.
خطط لتكريم “الفهد الأسمر”
استعدادًا لتوديع قائدهم التاريخي بالطريقة التي تتناسب مع عطاءاته ومسيرته الذهبية، بدأ عدد من رجال الأعمال المنتمين لنادي الزمالك التنسيق لتنظيم احتفالية كبيرة على مستوى عالمي. الفكرة تتضمن إقامة مباراة ودية تجمع نادي الزمالك بأحد الفرق الأوروبية الكبرى، لتكون ليلة خالدة يُودَّع فيها “الفهد الأسمر” أمام حضور جماهيري ضخم، في لفتة تكريمية من النادي والجماهير للأسطورة التي لم تخذلهم يومًا داخل المستطيل الأخضر.
شيكابالا.. قائد الألقاب والتاريخ
الأسطورة شيكابالا يُعد الكابتن الأكثر تتويجًا في تاريخ نادي الزمالك برصيد 19 بطولة. هذا السجل يُبرز مكانته كأحد أبرز لاعبي الفريق تاريخيًا، مما يجعله يستحق احتفالًا خاصًا يليق بمسيرته. ومن المنتظر أن يُعلن نادي الزمالك رسميًا في الأيام المقبلة عن تفاصيل الاحتفالية المرتقبة، في مشهد يُظهر مدى التقدير الذي يحظى به اللاعب من قِبَل النادي وجماهيره الغفيرة.
قرار شيكابالا بالاعتزال يأتي في لحظة مثالية تمنحه وداعًا مشرفًا واحتفاءً كبيرًا من جماهير القلعة البيضاء، التي كانت دائمًا سندًا قويًا لنجمها الكبير، وترسّخ اسمه كأحد العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم المصرية.