Site icon جريدة مانشيت

أخبارك نت | من يحسم الصراع على تنفيذ ركلات الجزاء في ريال مدريد؟

46960960 original

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والنقاش داخل أروقة ريال مدريد، يبدو أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد اتخذ قرارًا هامًا بشأن المعني الأول بتنفيذ ركلات الجزاء في الفريق. الحديث عن هذا القرار جاء بعد ظهور معضلة واضحة بشأن اللاعب الأنسب لتولي هذه المهمة، خاصة بعد تباين أداء اللاعبين الأساسيين في تنفيذ الركلات خلال الفترة الماضية.

مبابي يتصدر قائمة المنفذين

وفقًا لما كشفته صحيفة “ماركا” الإسبانية، قرر أنشيلوتي منح الفرنسي كيليان مبابي دور المنفذ الأول لركلات الجزاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار الفريق خلال اللحظات الحاسمة من المباريات. هذا القرار جاء بعد دراسة طويلة للوضع الحالي، حيث أكد أنشيلوتي في وقت سابق أن مسألة تحديد منفذ ركلات الجزاء كانت تعتمد على اتفاق اللاعبين في ما بينهم، وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور هو المعني الأول بتنفيذها.

تغيير الاستراتيجية بين اللاعبين

مع مرور الوقت وظهور أسماء أخرى تنافس على هذا الدور، تبنت إدارة الفريق والجهاز الفني نظامًا خاصًا لتحديد المنفذين بناءً على الأداء والثقة الميدانية. اللاعب الذي يفشل في تنفيذ الركلة يترك الدور لغيره، وهو ما يفتح الباب أمام تبديل الأدوار بين مبابي، جود بيلينغهام، وفينيسيوس جونيور. هذه الخطوة تعكس حرص أنشيلوتي على خلق توازن في الفريق، خاصةً في ظل غياب متخصصين واضحين في تنفيذ ركلات الجزاء.

الجهاز الفني ودوره في الاختيار

أوضح الجهاز الفني أن التحدي الأبرز يتمثل في توجيه المسؤولية للاعب قادر على تحمل الضغط وتحقيق معدلات نجاح عالية في هذه اللحظات الفاصلة. لهذا السبب، إذا لم يتمكن مبابي من النجاح في تنفيذ ركلاته، سينتقل الدور تلقائيًا إلى بيلينغهام، ما يعكس رغبة الإدارة الفنية في تعزيز ثقة اللاعبين وتحديد أدوارهم بوضوح داخل الملعب.

يبقى هذا القرار مصدرًا للنقاش بين الجماهير والمحللين، فهل سينجح مبابي في تحمل تلك المسؤولية، أم ستحتاج المنظومة لتعديلات أخرى في المستقبل؟

Exit mobile version