ريال مدريد يخسر أمام فالنسيا.. أداء أفضل مما تعتقد

في أجواء مشتعلة بالنقد والتحليل، برزت أصوات تدافع عن ريال مدريد وسط موجة الانتقادات التي انهالت على الفريق بعد هزيمته الأخيرة أمام فالنسيا. الحديث لم يكن فقط عن الأداء الدفاعي، ولكن عن الصورة العامة التي ظهر بها الفريق، والتي أثارت تساؤلات حول مدى الجاهزية والاستقرار في المرحلة الحالية.

هل كان ريال مدريد سيئًا حقًا أمام فالنسيا؟

وفقًا لتصريحات الصحفي إيدو أغيري في برنامج “التشيرينغيتو”، فإن الصورة التي استحضرها الكثيرون عن المباراة ربما تكون قد انحرفت عن الواقع بشكل كبير. أغيري أكد أن فالنسيا لم يقدم أداءً مميزًا أمام ريال مدريد، بل كانت الظروف عاملًا أساسيًا في هذه النتيجة. وأشار إلى أن المباراة، لو سارت في الظروف الطبيعية، لربما انتهت بفوز كاسح لصالح الميرنغي بنتيجة 6-1.

اقرأ أيضًا: الأهلي يخوض 3 مباريات قوية خلال شهر رمضان في الدوري وكأس الرابطة

مشاكل دفاعية… وأداء هجومي مميز

رغم الخسارة، فإن أغيري ألقى الضوء على الجانب الإيجابي في أداء الفريق الملكي، إذ أوضح أن ريال مدريد نجح في خلق العديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى فالنسيا. ولكن غياب الحظ والتوفيق عن اللاعبين كان لهما الكلمة الفصل في النهاية. وفي المقابل، أشار إلى مشاكل دفاعية واضحة لا يمكن تجاهلها، لكنها في الوقت ذاته ليست انعكاسًا للمستوى الحقيقي للفريق.

التركيز ينصبّ على دوري الأبطال

لعل النقطة الأكثر خطورة التي كشف عنها الصحفي أغيري، هي أن عقلية بعض لاعبي ريال مدريد كانت منصبّة بالكامل على مواجهة أرسنال المرتقبة في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. إذ يرى أن ذلك العامل إلى جانب نقص التوفيق، ربما يكونان السبب الرئيسي وراء ظهور الفريق بهذا الأداء المقلق في المباراة الأخيرة.

اقرأ أيضًا: أهداف الشوط الأول من مباراة برشلونة وبنفيكا

بات الحديث الآن عن كيفية تعامل الجهاز الفني والإداري مع هذه المعطيات، بينما تترقب جماهير ريال مدريد بشغف الأداء القادم لفريقها، متطلعة إلى استعادة هيبته سواء على المستوى المحلي، أو في المنافسات الأوروبية التي تُعد الهدف الأسمى.

اقرأ أيضًا: موعد مباراة العراق وعمان القادمة في الجولة ال6 من تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.