اشتعلت الأجواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تفاعل كبير من جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، بعد أن شوهد النجم المصري محمد صلاح في قلب مدينة ميرسيسايد، تحديدًا على رصيف “ألبرت دوك” الشهير. الظهور المفاجئ لصلاح أثار موجة من التكهنات حول مستقبله، مع ازدياد الأحاديث عن تمديد عقده مع “الريدز”.
محمد صلاح في قلب التكهنات حول مستقبله مع ليفربول
يمتد عقد محمد صلاح الحالي مع ليفربول حتى نهاية موسم 2024-2025، ومع ذلك، زادت الشائعات في ظل الاهتمام المتزايد من أندية الدوري السعودي بضمه. ظهور صلاح الأخير في “ألبرت دوك”، وسط طاقم تصوير محترف، كان كافيًا لملء الأجواء بمزيد من التساؤلات حول سبب هذه الزيارة. هل كان هذا الظهور للإعلان عن تمديد العقد؟ أم فقط لحملة دعائية جديدة؟ الإجابة لم تكن واضحة بشكل مطلق.
الحقيقة وراء الظهور
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية, الحقيقة جاءت لتكشف غرض هذا الظهور الذي لخّصه المشروع البيئي الذي يُشاركه ليفربول مع شركة التأمين AXA. صلاح انضم إلى حملة توعوية حول أهمية التنوع البيولوجي على سطح سفينة أبحاث بحرية، تضمنت أنشطة جمعت أطفالًا من مؤسسة ليفربول، في مشهد يبرز جانبًا إنسانيًا وبيئيًا من مشاركته.
مشهد يشعل الحيرة ويُبقي التساؤلات مفتوحة
على الرغم من وضوح أهداف المشروع البيئي، إلا أن أجواء الحيرة لم تهدأ بين الجماهير. هل يُعد هذا مجرد مشاركة رمزية من محمد صلاح للترويج للمشروع؟ أم أنه جزء من تحضيرات إعلان رسمي يحسم مستقبله في “أنفيلد”؟ الأسابيع المقبلة وحدها كفيلة بتقديم الإجابة التي ينتظرها عشاق “الريدز” بشغف.