يشهد النجم الفرنسي كيليان مبابي موسمًا استثنائيًا في أولى خطواته مع ريال مدريد، حيث لا يقتصر تأثيره على الأداء المذهل بل يمتد ليشعل طموحات الفريق الملكي في تحقيق الألقاب الكبرى هذا الموسم، وعلى رأسها كأس دوري أبطال أوروبا. تصدر مبابي عناوين الصحف بفضل أرقامه اللافتة التي قاربت أرقام أساطير النادي، مما جعله محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء.
كيف يُحدث مبابي فارقًا في ريال مدريد؟
يرى النجم السابق لريال مدريد، خوليو بابتيستا، أن ما يقدمه مبابي يُعد أمرًا مذهلًا ومبشرًا بموسم تاريخي للفريق الأبيض. ففي حديثه عن تأثير مبابي، أكد بابتيستا “ما يحققه كيليان في موسمه الأول يضاهي أرقام كريستيانو رونالدو بمسيرته مع النادي”. واستطرد بالقول إن هذا التأثير لا يقتصر على الأرقام بل يمتد إلى روح الفريق وإصراره على تقديم الأفضل في كل مسابقة يشارك فيها.
طموحات مبابي ورؤية مستقبلية
أوضح بابتيستا أن حلم مبابي يزيده قوة وعزيمة، حيث قال: “هدفي مبابي كان دائمًا جليًا، وهو اللعب لريال مدريد والفوز بأهم البطولات. إنه يسعى لكتابة التاريخ هنا وتحقيق إنجازات تمتد لسنوات”. وأكد أن استمرارية اللاعب بنفس الشغف والطموح ستؤهل ريال مدريد لإضافة ألقاب جديدة لخزينته، خاصة مع تكامل انسجامه في صفوف الفريق.
هل يكون مبابي مفتاح لقب دوري الأبطال؟
مع استمرار المنافسة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال وعديد من المسابقات الأخرى، يزداد التوقع بأن مبابي سيكون عامل الإبهار الذي سيدفع ريال مدريد نحو القمة. أشار بابتيستا إلى أن “أهداف مبابي قد ترتفع بشكل كبير في الفترة المقبلة، مما سيدعم طموحات النادي في الألقاب الكبرى”. ومع كل هذه المعطيات يبدو أن جماهير البرنابيو أمام لحظات خاصة قد يسطرها الفرنسي في تاريخ النادي.
يواصل مبابي تقديم أفضل ما لديه، لتتجه الأنظار نحو ما يمكن أن يقدمه في الأدوار المقبلة من الموسم، وهل ينجح في تحقيق الحلم الجماعي بالفوز بدوري الأبطال. يبدو أن أثينا كرة القدم قد اختارت ريال مدريد ليكون مسرحًا جديدًا لصناعة الأساطير.