أفشة يشعل الأجواء في الأهلي بسبب كولر.. والخطيب يتلقى طلبًا عاجلًا

يشهد النادي الأهلي حالة غير مسبوقة من التوتر، بعد استبعاد اللاعب محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم، من التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر. حالة الغضب التي يعيشها أفشة باتت مصدر قلق داخل أروقة القلعة الحمراء، حيث يرى اللاعب نفسه مستبعدًا عن المباريات بغير مبرر على الرغم من تحقيقه أداءً مميزًا عند المشاركة بديلًا.

أفشة يتحدى قرارات كولر ويطلب تدخل الخطيب

تفاصيل الأزمة باتت واضحة، حيث كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة في تصريحات إعلامية أن أفشة طلب عقد اجتماع عاجل مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لمناقشة موقفه الحالي مع الفريق. اللاعب عبّر عن شعوره بالإحباط نتيجة الابتعاد عن المشاركة الأساسية، على الرغم من تقديمه أداءً حاسمًا عندما يشارك كبديل ونجاحه في تسجيل أهداف مهمة.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| موسم الرياض.. 3 مايو عرض «Fatal Fury»

ويعتقد أفشة أنه فقد مكانته الأساسية مع الفريق، ما دفعه إلى طلب توضيح سريع للوضع، وتحقيق نوع من العدالة داخل التشكيلة، خاصة أنه يرى نفسه قادرًا على تقديم الإضافة المطلوبة للفريق حال منحه الفرصة الكاملة.

أفشة يضع هدف بطولة كأس العالم للأندية نصب عينيه

ورغم الغضب الذي يعيشه اللاعب، إلا أنه يحاول التمسك بأمله في المشاركة ببطولة كأس العالم للأندية. يسعى أفشة للبقاء داخل صفوف الأهلي في الوقت الراهن، على أمل خوض البطولة العالمية واستغلالها كمنصة لإثبات ذاته أمام الجماهير والإدارة، بالإضافة إلى جذب أنظار الأندية الأخرى التي قد تسعى للتعاقد معه مستقبلًا، حال استمرار الوضع على ما هو عليه مع الجهاز الفني بقيادة كولر.

اقرأ أيضًا: استقرار وهدوء في الزمالك مع اقتراب تنفيذ قانون الـ8 سنوات

اللاعب الذي كان أحد أعمدة الأهلي الرئيسية يبدو أنه الآن أمام مفترق طرق، ما بين استعادة الثقة التي يبحث عنها داخل الفريق أو البحث عن فرصة جديدة خارج أسوار القلعة الحمراء. في ظل هذه التطورات، تنتظر جماهير الأهلي بشغف الموقف المقبل من إدارة النادي، التي قد تكون كلمة الخطيب فيها مفتاحًا لحل هذه الأزمة.

اقرأ أيضًا: اخبار الرياضة| منذ قليل : فوز يد الزمالك اليوم

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.