بدأت الأوساط الرياضية تترقب تطورات مثيرة داخل نادي ليفربول الإنجليزي، بعد أن أشارت تقارير صحفية إلى نية النادي التحرك في سوق الانتقالات الصيفية بقوة لتعويض نجم الفريق الأول محمد صلاح، الذي لم يتم حسم ملف تجديد عقده حتى الآن، ما يثير تساؤلات متعددة حول مستقبله وموقعه في قلعة “آنفيلد” الموسم القادم.
ليفربول يستعد للمرحلة بعد صلاح
في تقرير نشرته صحيفة “Anfield Index” المقربة من النادي، أوضحت أن إدارة ليفربول خصصت ميزانية كبيرة تصل إلى 140 مليون يورو لتعويض احتمالية رحيل محمد صلاح. الاتفاق بين ليفربول والنجم المصري لا يزال معلقًا، بسبب الخلاف حول شروط العقد الجديد، ما دفع إدارة النادي للنظر في خيارات بديلة لتعزيز الفريق.
وبحسب التقرير، فإن الجناح البرازيلي رودريجو، لاعب نادي ريال مدريد، يتصدر قائمة أولويات ليفربول خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. المدرب الهولندي الجديد للفريق، آرني سلوت، أبدى إعجابه الكبير بقدرات رودريجو، ما يدفع إدارة النادي للتقدم بعرض رسمي لضمه مقابل المبلغ المذكور، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على القوة الهجومية للفريق الموسم المقبل.
الضباب يلف مستقبل محمد صلاح
رغم الأحاديث المستمرة عن إمكانية تمديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، إلا أن الغموض لا يزال يلف مصيره داخل الفريق. التقارير الواردة توضح أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، حيث يمكن أن تشهد إعلانًا نهائيًا إما بتجديد العقد أو برحيل النجم المصري بعد سلسلة من الإنجازات التي حققها مع النادي الإنجليزي.
الموقف الذي يحيط بمحمد صلاح وإدارة النادي يضع مشجعي “الريدز” في حالة ترقب، لمعرفة القرار النهائي الذي سيحدد ملامح الفريق في الموسم القادم، ويؤثر على مشواره سواء في الدوري الإنجليزي أو في البطولات الأوروبية.
هذه التطورات تلقي ضوءًا واضحًا على التحديات التي تواجه ليفربول حاليًا في الحفاظ على استقراره الفني ومكانته بين عمالقة الكرة الأوروبية.