مبابي يكشف عن علاقته بفينيسيوس وأفضل لحظاته مع ريال مدريد وحلمه الذي أصبح حقيقة

يتحدث النجم الفرنسي كيليان مبابي عن رحلته الطويلة إلى الانضمام لريال مدريد، حيث كشف عن شغفه الطفولي للنادي الملكي وكيف تحوّل حلمه إلى حقيقة ملموسة. مبابي شارك في أول حوار له باللغة الإسبانية منذ انضمامه هذا الصيف، متناولًا العديد من التفاصيل المثيرة التي رافقت قراره المصيري.

حلم الطفولة أصبح واقعًا

بدأ مبابي في حديثه عن شغفه بريال مدريد منذ الصغر، مبينًا أن قدوته الأولى كانت الأسطورة زين الدين زيدان، الذي كان مصدر إلهام لكل الفرنسيين، ثم تلا ذلك إعجابه الكبير بكريستيانو رونالدو ليصبح النادي صاحب “الهالة الفريدة”، حسب وصفه، جزءًا من أحلامه. أكد أنه لطالما أراد اللعب في سانتياغو برنابيو أمام جمهور يهتف باسمه، مشيرًا إلى أن المال لم يكن يومًا الحافز الأول في قراره.

الضغط والمسؤولية مع القميص الأبيض

لم يُخف مبابي شعوره الكبير بالمسؤولية منذ ارتدائه قميص ريال مدريد، قائلاً إنه يدرك تمامًا الثقل المُلقى على عاتقه بسبب التاريخ الكبير للنادي وشعاره الرمزي. مبابي أشار إلى أن كل لاعب يحلم بتمثيل فريق بحجم الملكي، لكنه أكد أن المسؤولية هنا مختلفة وأكثر تأثيرًا.

لحظات لا تُنسى بقميص الملكي

استرجع مبابي إحدى أفضل لحظاته مع ريال مدريد حتى الآن، معترفًا أن هدفه الأول في استاد سانتياجو برنابيو ضد ريال بيتيس هو اللحظة الأبرز بالنسبة له، لأنه كان تحقيقًا لما حلم به منذ الطفولة. كما أشاد بمباراة الهاتريك ضد مانشستر سيتي كواحدة من اللحظات التي ستبقى محفورة في ذاكرته.

علاقته مع فينيسيوس جونيور

علق مبابي على الأحاديث المتداولة بشأن علاقته بزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، نافيًا وجود أي توترات بينهما. أعرب عن إعجابه الكبير بفينيسيوس، مؤكدًا بأنه لا يتخيّل ريال مدريد بدونه، بل جاء إلى النادي على أمل أن يلعب بجانبه لصناعة النجاحات المشتركة.

الألقاب قبل الجوائز الفردية

عندما سُئل عن اختياره بين الفوز بدوري أبطال أوروبا أو التتويج بالكرة الذهبية، كان رد مبابي حاسمًا باختيار دوري الأبطال، مؤكدًا أن تحقيق الألقاب الجماعية وصناعة التاريخ مع ريال مدريد هو الهدف الأسمى بالنسبة له.

ذكريات الطفولة ورحلة التطور

لم يُغفل النجم الفرنسي الحديث عن بداياته، موضحًا أنه لم يكن استثنائيًا في طفولته كما يعتقد الكثيرون، بل كان مجرد شاب عادي يحمل حلمًا كبيرًا. وأعاد إلى الأذهان اللحظة التي حاول فيها ريال مدريد التوقيع معه عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا، لكنه رفض العرض حينها لشعوره بأنه غير مستعد لمغادرة بلده في ذلك العمر المبكر.

تحوّلت كلمات مبابي في هذا الحوار إلى نافذة كاشفة عن شغفه وعشقه لريال مدريد، وأظهر كيف أن العمل الجاد والالتزام قادران على تحويل الأحلام الكبيرة إلى واقع يعيشه الآن تحت أضواء البرنابيو.