تتوالى الأنباء المثيرة حول مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، وأصبح المشهد في الأيام الأخيرة أكثر توترًا بعد التقارير التي أشارت إلى احتمالية رحيله عن قلعة “سانتياغو برنابيو” خلال الفترة المقبلة. هذه التطورات تأتي وسط جدل واسع أثارته تصرفات اللاعب وسلوكه داخل وخارج المستطيل الأخضر.
فينيسيوس تحت المجهر: أسباب الانتقادات المتزايدة
شهد فينيسيوس جونيور حملات انتقاد مكثفة مؤخرًا بسبب تصرفاته المثيرة للجدل، بدءًا من مناوشاته مع جماهير الفرق المنافسة وصولًا إلى الأزمات التي تورط فيها مع بعض من زملائه داخل الفريق. هذه المواقف لم تمر مرور الكرام داخل أسوار القلعة البيضاء، حيث بدأت إدارة ريال مدريد تفكر جديًا في إعادة تقييم مسيرة اللاعب مع النادي.
ووفقًا لتقارير إسبانية، فإن ما شهدته الفترة الماضية من تصرفات مثيرة للجدل جعل الإدارة الملكية تعيد النظر في استمرار فينيسيوس بين صفوفها، حيث يعتبر البعض أن سلوكه لا يتماشى مع قيم “الميرينجي” وتطلعاته المستقبلية.
عرض سعودي خيالي.. هل ينهي مسيرة فينيسيوس في مدريد؟
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الدوري السعودي يتحرك بسرعة لاستغلال الفرصة في حال قرر ريال مدريد التخلي عن جناحه البرازيلي. التقارير تُشير إلى أن فينيسيوس قد يتجه نحو دوري روشن السعودي بعرض تاريخي قد يجعله أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
ومن جانبه، يُقال إن الدوري السعودي بدأ بالفعل في اتخاد خطوات ملموسة لإتمام الصفقة، ضمن خططه المستمرة لجذب أبرز وألمع لاعبي كرة القدم العالمية. هذه التطورات تعكس مدى الطموح الكبير للمشروع الرياضي السعودي في السنوات القادمة، حيث يسعى لجعل الدوري محطة دائمة للنجوم العالميين.
المشهد القادم: عقد فينيسيوس ومستقبله مع “الميرينجي”
اللافت أن عقد فينيسيوس مع ريال مدريد يمتد حتى صيف 2027، حيث انضم اللاعب للفريق الملكي في صيف 2018 قادمًا من فلامنجو البرازيلي. في وقت سابق، كانت إدارة ريال مدريد قد وضعت خططًا لتمديد العقد مع اللاعب كجزء من استراتيجيتها للحفاظ عليه لفترة أطول.
ومع ذلك، تشير التقارير الجديدة إلى أن تحركات الإدارة لا تتماشى مع الخطط السابقة، وقد يتم العدول عن فكرة التجديد، خاصة مع تصاعد الأحداث الأخيرة التي جعلت استمراره موضع شك. الأيام القادمة ستكشف عن موقف النادي الملكي النهائي، وما إذا كان فينيسيوس سيظل جزءًا من مشروع الريال أم سيكرر مسيرة لاعبين كبار اختاروا الانتقال إلى آفاق جديدة.