مراسم وداع ميشيل أحد إمبراطور صناعة السيارات تنطلق في الإسكندرية

بدأت منذ قليل مراسم الجنازة في وداع رجل الأعمال البارز ميشيل أُحُد، المعروف بلقب “إمبراطور السيارات”، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء داخل الكاتدرائية اليونانية بمحافظة الإسكندرية لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل نقله إلى مثواه الأخير، في مشهد غلبت عليه مشاعر الأسى والحزن التي خيمت على الحاضرين.

توافد الحضور لتوديع الراحل ميشيل أُحُد

حرص عدد كبير من أقارب وزملاء ميشيل أُحُد على حضور مراسم الصلاة، حيث تبادلوا كلمات المواساة والدعوات الصادقة خلال هذا اليوم المؤلم، مؤكدين على الخسارة التي خلفها رحيله في قلوبهم. جنازة ميشيل أُحُد شهدت أجواءً حزينة تجسد الحزن العميق الذي شعر به الحضور لفقدان شخصية بارزة خلدت أثرًا ملموسًا في مجال صناعة السيارات بمصر.

اقرأ أيضًا: تشكيل المصري البورسعيدي الأساسي أمام سموحة في دوري نايل

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ميشيل أُحُد

غادر ميشيل أُحُد عالمنا بعد صراع مع المرض إثر وعكة صحية مفاجئة، بدأت في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي. وبحسب مصادر قريبة، استدعت حالته الحرجة نقله إلى المستشفى وتلقيه العلاج اللازم. خضع الراحل لجراحة دقيقة في القلب، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن ليعلن عن وفاته وسط حزن كبير أمس الأحد.

مسيرة مليئة بالإنجازات في مجال السيارات

ميشيل أُحُد، الذي لقب بـ “إمبراطور السيارات”، يعد أحد أبرز رجال الأعمال الذين تركوا بصمتهم في القطاع الاقتصادي المصري، وخاصة في مجال السيارات. كانت حياته المهنية مليئة بالنجاحات والإنجازات التي ساهمت في تعزيز مكانته كرجل أعمال مرموق. رحل تاركًا خلفه إرثًا مميزًا وأثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه.

اقرأ أيضًا: متابعة مباشرة: الأهلي يتفوق على الزمالك 8-7 في نهائي مثير لكأس مصر للكرة الطائرة

هذه اللحظات الحزينة تُذكرنا بقيمة العمل والاجتهاد، وتجسد فاجعة فقدان قامة اقتصادية متميزة وشخصية استثنائية كان لها دورها الكبير في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

اقرأ أيضًا: أداء ترينكاو يلفت الأنظار في مواجهة البرتغال ضد الدنمارك

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.