تعقد محكمة مستأنف جنايات القاهرة حكمها النهائي في قضية سفاح التجمع “كريم سليم” خلال ساعات؛ ليُغلق ملف قضية شغل الرأي العام والمجتمع وقتا طويلا؛ بسبب بشاعة الإجرام الوحشي الغريبة على المجتمع المصري.
تصدر محكمة مستأنف جنايات القاهرة حكمها، بعد أن تسلمت رد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية على إعدام سفاح التجمع، الذي أحيلت أوراقه إلى المفتي للمرة الثانية؛ لمعاقبته على قتل 3 سيدات والتمثيل بجثامينهن ومعاشرتهن جنسيا وهن موتى وإلقائها في الصحراء.
وكانت محكمة الاستئناف رفضت الرد على محامي سفاح التجمع، وأصدرت حكمها بالإعدام في شهر سبتمبر الماضي.
وصدر الحكم الأول بالإعدام بحق “سفاح التجمع” من قبل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي. كما قررت المحكمة محو وإعدام مقاطع الفيديو المصورة للجرائم التي ارتكبها المتهم.
تعود تفاصيل قضية سفاح التجمع عندما تلقت النيابة العامة إخطارًا يوم 16 مايو الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وبعد إجراء التحقيقات، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الضحية من خلال بصماتها، لتكتشف أنها كانت متزوجة.
وتوصلت التحريات إلى أن القاتل هو “كريم محمد سليم”، الذي تعرف على الضحية وأخذها إلى مسكنه في القطامية لتعاطي المواد المخدرة. وبعد ذلك، قام بقتلها والتخلص من جثمانها في مكان العثور عليه.
وبعد ضبط المتهم والسيارة التي استخدمها في نقل الجثة، وكذلك هواتفه المحمولة، اعترف المتهم بارتكاب الجرائم، موضحًا أنه كان يلتقي بالفتيات ويأخذهن إلى مسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، ثم يقتلهن بعد تعاطي المخدرات، ويقوم بتصوير الجريمة باستخدام هواتفه.