ساعات قليلة وتُصدِر محكمة مستأنف جنايات القاهرة، حكمها في الاستئناف على إعدام سفاح التجمع، بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية للمرة الثانية، وتعقد هيئة المحكمة برئاسة المستشار مدبولي كساب، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وفي هذه السطور نستعرض القصة الكاملة للإيقاع بكريم محمد سليم شسفاح التجمع وحيثيات الحكم عليه بالإعدام من محكمة أول درجة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، أصدرت حكمها بإعدام سفاح التجمع شنقا، في محكمة أول درجة، كما أمرت بمحو وإعدام مقاطع الفيديو التي صورت جرائمه.
وجاءت في حيثيات المحكمة أن المتهم سار في طريق الشيطان، وتعاطى المواد المخدرة، وأصبح عدوًّا للنساء يعاشرهن؛ ليؤكد لنفسه قدرته تحت تأثير المخدرات، إلى أن وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء، فقرر تجربة هذه الجريمة بقتل النساء بعد معاشرتهن، ومن ثم ممارسة الجنس مع جثثهن.
وكشفت المحكمة أن المتهم كريم سليم كان يتخير السيدات من الساقطات؛ حتى لا يتعرض للسؤال عن غيابهن بعد قتلهن، وتحقق له ما أراد مع الضحايا الثلاثة.
كان النيابة العامة أعلنت يوم 28 مايو الماضى تفاصيل قضية سفاح التجمع بورو إخطار إليها يوم 16 مايو الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.
وأصدرت النيابة وقتها قرارا برفع بصمات أصابع اليدين والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها؛ من أجل تحديد هويتها.