في ذكرى ميلاده.. مصطفى محمود فيلسوف العلم والإيمان الذي أثرى العقول وأشعل الجدل

اقرأ أيضًا: شريف عبدالفضيل: من الصعب ضم صفقات للأهلي في يناير.. وكولر والإدارة سبب الأزمة الحالية

في مثل هذا اليوم، 27 ديسمبر 1921، ولد الدكتور مصطفى محمود، أحد أبرز العقول المصرية والعربية في القرن العشرين، رجل جمع بين الطب والفلسفة، الإبداع الأدبي والتأمل الروحي، وكان لحياته الممتدة عبر تسعة عقود أثرٌ عميق على المجتمع من خلال أعماله الفكرية وبرنامجه الأشهر “العلم والإيمان”.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تشكيل ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام بالبريميرليج

اقرأ أيضًا: أمين عام نقابة المهندسين: عملية إعادة إعمار غزة ليست مجرد عملية إنسانية بل رسالة حياة

ولد مصطفى كمال محمود حسين في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، برع منذ صغره في العلوم الطبيعية، مما قاده لدراسة الطب، وتحديدًا تخصص الأمراض الصدرية. لكن شغفه بالمعرفة تخطى حدود العلوم البحتة ليشمل الفلسفة والأدب والدين.

اقرأ أيضًا: خاص| النائبة غادة عجمي: ملف المصريين بالخارج لا يزال قيد التنفيذ وبعض الاقتراحات السابقة تم طرحها

رغم تألقه كطبيب، قرر مصطفى محمود التفرغ للكتابة والبحث، ليصبح كاتبًا وفيلسوفًا، ومؤلفًا لأكثر من 89 كتابًا تنوعت بين الفكر، العلم، الأدب، والاجتماع.

اقرأ أيضًا: بعد التسجيل في شباك بتروجت.. إمام عاشور يتصدر قائمة هدافي الدوري

مر مصطفى محمود بمراحل من الشك الوجودي، حيث توقف عند العديد من الأسئلة الكبرى حول الدين والحياة. لكن هذه الرحلة انتهت بإيمانه العميق الذي شكّل الأساس لكتاباته لاحقًا. من أشهر كتبه في هذا السياق:

خريج كلية الإعلام جامعة الإسكندرية عام 2012، متخصص في الصحافة التقنية والترفيهية، شغوف بمتابعة أحدث الابتكارات وقصص الإبداع في عالم التكنولوجيا والفنون.