واصل فريق الأهلي معاناته الهجومية بالتعادل السلبي مع إنبي في الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز “دوري النيل”، في لقاء أقيم على استاد المقاولون العرب.
هذا التعادل يعكس استمرار العقم التهديفي الذي أصبح سمة في مباريات الفريق الأخيرة.
شهد الأهلي أربعة تعادلات سلبية في آخر ست مواجهات بجميع البطولات، حيث فشل في هز شباك البنك الأهلي بالدوري، ثم أورلاندو بايرتس بدوري أبطال إفريقيا، وتكرر السيناريو أمام باتشوكا المكسيكي في كأس التحدي، قبل التعادل الأخير مع إنبي.
وكان الفريق قد كسر سلسلة النتائج المخيبة بفوز عريض على شباب بلوزداد الجزائري بنتيجة 6-1 في دوري الأبطال، ثم انتصر على المصري بثنائية نظيفة في الدوري، ما أعطى جماهيره أملاً في عودة قوية. لكن الأداء السلبي أمام إنبي أعاد القلق حول تذبذب المستوى الهجومي.
بهذا التعادل، رفع الأهلي رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب، بفارق نقطتين عن الزمالك وبيراميدز المتصدرين برصيد 14 نقطة، مع امتلاك الأهلي مباراة مؤجلة قد تمنحه فرصة تقليص الفارق.
وتبرز أهمية حل المشاكل الهجومية للفريق قبل مباراته المقبلة في دوري أبطال إفريقيا، حيث يواجه شباب بلوزداد الجزائري يوم الجمعة المقبل في الجولة الرابعة من دور المجموعات.
اللقاء سيكون اختبارًا صعبًا للأهلي، الذي يسعى لاستعادة توازنه الهجومي وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في التأهل لربع النهائي.
يأمل المدير الفني مارسيل كولر في إيجاد حلول سريعة للأزمة التهديفية للفريق، خاصة مع استمرار تذبذب الأداء الذي قد يهدد طموحات الفريق هذا الموسم.