تحدث حازم داكل الأخ غير الشقيق لعامر الحاج هاشم لاعب فريق الشرطة السوري ومنتخب سوريا السابق، عن رد فعل والدة عامر بعد إعدام اللاعب في سجن صيدنايا، مشيراً إلى عمليات الابتزاز الذي تعرضوا لها لمعرفة معلومات عن عامر في السجن قبل وفاته.
وقال حازم داكل، خلال حواره مع موقعنا الإخباري: “أمي ذهبت إلى سجن صيدنايا، بعد سقوط النظام واستمرت في البحث عن أي معلومة عن عامر، من خلال اللوائح والصور والسجلات المختلفة، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى أي نتيجة”.
وأضاف: “والدتي لا تصدق بأن عامر توفي في السجن وكان لديها أمل ضئيل بأنه ما زال على قيد الحياة، خاصة بعد خروج مساجين من صيدنايا مكن الثمانينات ولكن بعد تحرير كافة السجون والمعتقلات، تأكدنا من وفاة عامر”.
وتابع: “على الرغم من وفاة عامر ، إلا أنه لم يتم تقديم هويته إلينا أو الجثمان الخاص به على عكس المعتاد، لم يقوموا بالإعلان عن وفاته”.
وأكمل:”تواصلنا مع العديد من الأشخاص والضباط لمعرفة مكان عامر ولكن لم يؤكد أحد لنا عن مكانه، لكنهم كانوا يطالبون مبالغ ضخمة”.
وواصل: “في فترة من الفترات طلب مني 10 آلاف دولار لابلاغنا بمكان عامر في أي سجن، لكن تعرض الكثير من الأهالي في هذه الفترة للاحتيال، جعل لدينا عدم ثقة في دفع أي مبالغ مالية، بالإضافة إلى أن الكثير من الضباط وعناصر المخابرات كانوا يبتزون الأهالي بهذا الأمر”.
واختتم حازم تصريحاته: “بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، كنت أشاهد الأحداث من أمام شاشة التليفزيون واستمريت في البكاء من فرحتي”.
أقرأ أيضاً:
ظهر في جدارية مع الشرع.. تفاصيل قصة عبد الباسط الساروت من كرة القدم إلى الثورة السورية (صور)
مات تحت التعذيب في صيدنايا.. قصة نجم الكرة السورية جهاد قصاب (صور)